«نغمة» ارتفاع الأسعار تعود جنوباً عشية حلول رمضان

تعاونيات السجاد

تحرك سلم أسعار المواد الغذائية والخضار تلقائياً في الجنوب، مع بداية شهر رمضان، حيث سجل إرتفاع في عدد من انواع الخضار الأساسية بنسبة تتجاوز العشرة بالمئة، والمخصصة لصحن الفتوش اليومي، ومنها البندورة والخيار والحشائش.

كما لوحظ إرتفاع بعض اسعار البن والمرتديلا والقشطة، وكان اللافت أن التعاونيات الكبيرة، التي يقصدها الاهالي للتبضع وشراء حاجياتهم، كانت أسعارها أعلى من المحلات وحتى الدكاكين الصغيرة.

هذا الإرتفاع، وإن كان محدودا، حتى اليوم، والذي يبرره تجار الجملة بمبدأ العرض والطلب، أصبح عادة موسمية، يستغل فيه الكثير من التجار، إقبال المواطنين الكثيف على الشراء بكميات كبيرة ومتوسطة.

ولاحظت مريم إبراهيم عبر”جنوبية”، التي كانت تتسوق في إحدى الإستهلاكيات في صور، :تبدلا خفيفا في الأسعار ،وكان الفارق، بين اليوم وأول امس، حوالي 15 بالمئة، خصوصا في التعاونيات الكبيرة، التي تسبق المحلات الصغيرة، في رفع التسعيرة”.

وأضافت، “:كنا نشتري كل حاجياتنا الرمضانية الاساسية، بمئة دولار، وكنا نملأ السلة الكبيرة، اما اليوم، فإن قيمة الدولار الشرائية قد تراجعت، بحيث إرتفعت أسعار المواد بالدولار نفسه، بحجج مختلفة، من بينها اكلاف النقل التي تسببها الحروب وآخرها الحرب الروسية الاوكرانية وتداعيات العدوان الإسرائيلي على غزة”.

وأشارت وفاء الزين ل”جنوبية”، إلى ان “نغمة رفع الاسعار، في شهر رمضان، صارت جزءاًمن هذا الشهر الكريم، الذي يفترض بالتجار، أن لا يستغلوا حاجات الناس وإقبالهم على الشراء .

السابق
الشيخ حسن حمادة العاملي: المرأة والمعلم هما قوام المجتمع
التالي
أسهَمَ في بِنائِهِ جاهِلاً غايَتَهُ.. سنودن يَفضَح لا أخلاقيّة الأمن السِّيبراني الأميركي!