اوضح المهندس عبدالله جرجس حداد أسباب وظروف توقيفه لثلاثة أيام في نظارة الأمن العام.
وقال في بيان :” إلى الاهل والأقارب والأصدقاء والمعارف في بلدتي عين داره وكل لبنان :
يتفاخر احد المستوزرين بأنه “ادعى علي وحبسني” لمدة ثلاثة أيام.
في الواقع اني قمت بزيارة المغرب وإسبانيا وأبنائي في باريس لمدة شهر، ولدى عودتي إلى مطار بيروت مساء الأربعاء 13 آذار 2024 تعرضت للتوقيف بناء على بلاغ بحث وتحري صدر بحقي عن النيابة العامة في بعبدا،
وذلك نتيجة اتهامات كاذبة ب”تزوير تقرير طبي” أطلقتها ضدي وأثناء سفري، العجوز الطامعة بالاستيلاء على حصة من العقارات التي نقلتها إلى أبنائي والدتهما وزوجتي ريما قبيل وفاتها عام 2015 بمرض السرطان.
مع العلم بأني لم أتلق أي اتصال خلال سفري يبلغني باستدعائي للتحقيق معي بتلفيقات العجوز الحاقدة على احفادها وصهرها.
نمت في الزنزانة رقم 11 في نظارة الأمن العام ثلاثة ليالي وحقّق معي موقوفاً تحري بعبدا.
بعد ردي للتلفيقات والاكاذيب المساقة ضدي، انا مستمر في مواجهة التعدي الذي حصل على حريتي وحقوقي الأساسية، ومستمر في الدفاع عن مصالح أبنائي مروان وريان واملاكهم، وعن الذكرى العزيزة لامرأتي الراحلة ريما وأبيها.
إقرأ ايضاً: عاتبني الديك ناصحاً
ولا يظنّ المستوزر المتبجح بأنه قد نجح (عبر الكمين الذي نظّمه ونصبه لي، أو عبر تضليله في غفلة من الزمن للقضاء والضابطة العدلية، أو عبر الحمايات المسيسة التي يتمتع بها) بابعاد سيف العدالة عن الجرائم المدعى عليه بها والتي تتراوح حتى الساعة بين السرقة والتزوير والتهديد وتحقير القضاء.
لانه والحمدلله ما زال في هذا البلد قضاة يبحثون في الوقائع عن الحقيقة وينطقون بالقانون.
وبالفعل، وبتاريخ 11 آذار 2024 أي قبل يومين فحسب من تَوقيفي في المطار، مثل المستوزر المتفاخر أمام محكمة الجزاء في عاليه بجرائم سرقة محاصيل وقطع أشجار صنوبر عائدة لأبنائي، وذلك بادعاء صدر عن المحامي العام الإستئنافي في جبل لبنان.
وللظلم جولة وللحق جولات ولا يحصد إحد في الجولة الأخيرة سوى ما زرعته أيديه”.
