«اليوم العالمي للمرأة»..الأنوثة عبقرية الحياة!

حقوق المرأة

المرأة. كائن حياة بأنوثة قديرة وعقل وازن، يرفد الحياة بطاقة عارمة تدفع الحياة نفسها الى مستوى حضاري يتناسل في ذاته، ليصل الى جوهر العيش الكريم والجمال الأكرم.
السيدة المرأة. نساء العالم. بشر الحياة. حياة البشرية. الحسناء الجميلة..وتبقى الأنوثة هي الأصل.

هو ليس عيداً للمرأة فحسب بل انه واجب إنساني يجب أن تحترمه المجتمعات.


اليوم العالمي للمرأة، تشرق أنواره يوم الثامن من اذار من كل عام، وهو ليس عيداً للمرأة فحسب، بل انه واجب إنساني، يجب أن تحترمه المجتمعات. واجب ملقى على عاتق البشرية، ثم أنه مشهد حياة وواقع ضروري وحتمي، وقائم بذاته، مرتبط بالذات الأخرى التي تمثل هرم الانسانية.
اليوم العالمي للمرأة، لعله ينصف الأنوثة، ويعطي السيدة المرأة حقها في صنع الحياة وتطورها.
للمرأة حقها في بناء الحياة، لمبادلتها الأمل والخير والمساواة.
من الوجب الانساني رفع شأن الأنوثة، بما تمثل من وعي وحُسن وجمال وفكر وثقافة، وعقل يختزن عبقرية الحياة.
في هذا اليوم، تحتفل البشرية، بطرق وطقوس وأنشطة متنوعة، في جميع أنحاء العالم، بهذا العيد، ويعتبر يوم عطلة رسمية في معظم البلدان.

من الوجب الانساني رفع شأن الأنوثة بما تمثل من وعي وحُسن وجمال وفكر وثقافة وعقل يختزن عبقرية الحياة


وترفع الأمم المتحدة شأن العيد، وتلفت اهتمام العالم للمرأة وحقوقها وواجباتها، في العيش الكريم والحياة الهانئة.
لا يزال اليوم العالمي للمرأة، يعكس أصوله السياسية والاجتماعية على مستوى العالم، ويتميز بأنشطة وأعمال واحتجاجات، ودعوات إلى التغيير الجذري في حياة المرأة. وفي بلدان كثيرة ، هو عيد اجتماعي ثقافي إلى حد كبير ويتركز حول الاحتفال بالأنوثة.
وفي الشرق الذي نحيا ونعيش في أوطانه، تصعد المرأة سلّم الحضارة، وإن بتفاوت بين المجتمعات، وتحقق التقدم والازدهار والأنوثة المشرقة.
هل أُنصِفت المرأة في مجتمعها، وكيف يمكننا تحديد هذا الإنصاف، أو هل نالت المرأة حقها وتمتعت بعدل وطمأنينة عيش كريم، على مستوى العالم؟
لا يتوازن الجواب على هذا السؤال، اذا ما نظرنا الى مأساة تصيب المرأة بصميم حياتها.
ويتبادر الى الاحساس والشعور، جرح الأنوثة البالغ الذي أهلك نساء فلسطين، فإنه جرح لا يندمل، ويعيق تطور الحياة والأنوثة، ويضع نساء الأرض المحتلة على مفترق قهر وعذاب وتالياً، ما أحوجنا للقول: يا نساء العالم، اتحدن لإنقاذ المرأة الفلسطينية من نير الاحتلال. يا سيدات الأنوثة والذكاء والجمال، سيكون العالم بأحسن حال، اذا سادت الأنوثة أرجاء المعمورة، وانخرطت أكثر في قيادة الأوطان والحياة.
في يوم المرأة العالمي، تنكشف أكثر صورة المأساة، التي تحتوي وجع المرأة في مجتمعات كثيرة.
وتتجلى التناقضات والمهاترات في دول “حضارية” كثيرة، ترفع وتصون مشروع الحياة الخاص بالمرأة، وفي الوقت نفسه، تمارس العنف والاضطهاد بحق المرأة الرازحة تحت سلطتها الدينية والسياسية!

السابق
اعلام اسرائيلي يتحدث عن غموض المعركة.. الجيش لا يكشف كل ما يستهدفه حزب الله!
التالي
إنخفاض في أسعار المحروقات