إنخفاض «السخونة» على جبهة الجنوب.. و«تفاؤل» بالتوصل إلى تهدئة في غزة

جنوب لبنان

الأخبار المتتالية، من خلف حدود لبنان، تشي بحلحلة العقد التفاوضية، التي تديرها مصر، بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني ” حماس”، كل على حدى، وذلك لناحية التوصل إلى هدنة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، في وقت يتقدم ملف المقترحات الفرنسية، لخفض التصعيد بين الكيان الإسرائيلي ولبنان، والإنتقال إلى مرحلة تنفيذ القرار 1701، إنطلاقاً من الورقة الفرنسية، التي تسلمها لبنان، ويجري دراستها من الأطراف المعنية.

يتقدم ملف المقترحات الفرنسية لخفض التصعيد بين الكيان الإسرائيلي ولبنان والإنتقال إلى مرحلة تنفيذ القرار 1701


هذه الأجواء، التي توحي ببعض الإيجابية، على مشارف إنتهاء الشهر السابع، من “طوفان الاقصى” والعدوان الإسرائيلي على غزة، وفتح جبهة الجنوب إسناداً ودعماً لغزة، من جانب “حزب الله”، يلاحظ في الأيام القليلة الماضية، انها تعكس نفسها بشكل ملحوظ على الجبهة الجنوبية، يبدو فيها إنخفاض العمليات والهجمات، التي ينفذها “حزب الله”، على تجمعات ومواقع الاحتلال، وتركزها على المواقع في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا المحتلتين، وأيضاً تراجعاً في عدد وعمق الغارات والأهداف الإسرائيلية، وشبه غياب طائرات الإستطلاع
” المسيرات” عن أجواء الجنوب، وحتى في البلدات والقرى الأمامية.

يبدو فيها إنخفاض العمليات والهجمات التي ينفذها “حزب الله”، على تجمعات ومواقع الاحتلال


يقابل ذلك تفاؤل لدى الأهالي، وخصوصاً النازحين منهم، الذين يتعطشون للعودة إلى بلداتهم وأرضهم ومزوعاتهم، بعدما أنهكتهم فترة النزوح وتداعياته الإقتصادية والإجتماعية والنفسية، والذين لا يفوتون فرصة الهدن غير المعلنة ومراسم التشييع، لكي يزورون قراهم وتفقد بيوتهم المهدمة والمتضررة ومزوعاتهم المحترقة.
إلى ذلك إستمر تبادل العمليات العسكرية على جانبي الحدود، بين قوات الإحتلال الإسرائيلي و “حزب الله”،
بوتيرة باردة، فهاجم الحزب، بالإسلحة الصاروخية والرشاشة، موقعي الإحتلال في السماقة وزبدين، في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا المحتلتين، خارج منطقة قرار مجلس الأمن الدولي 1701، في حين شنت طائرات العدو الحربية غارات على عيتا الشعب ومركبا، مترافقاً مع قصف مدفعي على خراج كفرحمام .

السابق
في خطوة مفاجئة.. حظر «تيك توك» على المحامين تحت طائلة الملاحقة!
التالي
مواقع تحت سيطرة حزب الله.. انفجاراتٌ تدوي في دمشق!