رغم تلويح الامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله بمعادلة الدم مقابل الدم للمدنيين ولا سيما لشهداء مجزرتي الصوانة والنبطية، تفيد مصادر سياسية لـ”جنوبية” عن مساع وحراك اميركي لـ”خفض التوتر” جنوباً وترك الامور عند قواعد الاشتباك الحالية ومن دون توسيع نطاق ومدى الحرب.
وتشير المصادر الى ان الامور على حالها ولا يبدو ان الساحة الجنوبية ستهدأ عما قريب ربطاً بتعثر المفاوضات غير المباشرة بين “حماس” واسرائيل بوساطة مصرية-قطرية.
الحريري غادر بيروت
وعلى عكس التوقعات بمكوث الرئيس سعد الحريري اياماً اضافية، أعلن مكتبه الإعلامي أن “الحريري غادرمساء امس بيروت، وتوجه بالشكر والامتنان لعشرات آلاف الأوفياء الذين أتوا من مختلف المناطق اللبنانية ومن العاصمة بيروت، للمشاركة في إحياء ذكرى جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه”.
مصادر سياسية لـ”جنوبية”: مساع وحراك اميركي لـ”خفض التوتر” جنوباً وترك الامور عند قواعد الاشتباك الحالية ومن دون توسيع نطاق ومدى الحرب
وجدد الحريري دعوة “الجميع وخاصة أهل الوفاء للحفاظ على البلد”، مؤكداً أنه “كما كنا سويا سنبقى وسأكون إلى جانبكم أينما كنت”.
إقرأ ايضاً: «صوت الحرب» اقوى من التهدئة في غزة..والحريري يُحذّر من «إستهداف سياسي» لـ«المستقبل»!
وعبّر عن أسفه لـ”عدم تمكنه من لقاء جميع الوفود بسبب ضيق الوقت”، وأعرب عن أمله “لقاء الجميع في وقت ليس ببعيد”.
ايران وبايدن
اقليمياً برز امس، برز ما نقلته وكالة رويترز عن ان قائد فيلق القدس العميد إسماعيل قاآني طلب من الفصائل العراقية وقف الضربات على القواعد الاميركية.
وتشير مصادر عراقية لـ”جنوبية” الى ان طهران لا تريد عودة الرئيس السابق دونالد ترامب ولها عليه “ثأر” اللواء قاسم سليماني وهي تفضل جو بايدن على ترامب وتعتبر انه “الاقل سوءاً” من بين صقور البيت الابيض ويمكن التفاهم معه و”استرضاءه”.
مصادر عراقية لـ”جنوبية”: طهران لا تريد عودة ترامب ولها عليه “ثأر” سليماني وهي تفضل جو بايدن على ترامب وتعتبره “الاقل سوءاً”
وتلفت الى ان الايعاز الايراني للميليشيات العراقية المتحالفة مع طهران بوقف العمليات في العراق ضد القواعد الاميركية هدفه استرضاء بايدن ولترك الباب مفتوحاً بين طهران وواشنطن لعقد اي صفقة في المنطقة وتشمل فلسطين ولبنان وسوريا واليمن والعراق.
نتنياهو وغزة
غزاوياً، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، قطر، “للضغط على حماس لإطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الرهائن”.
من جهة ثانية، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الحكومة وافقت بالإجماع على مشروع قرار عدم الاعتراف بدولة فلسطينية أحادية الجانب.
واشنطن تغطي عملية رفح!
ولفتت وزارة الخارجية الأميركية، إلى أنّ “وزير الخارجيّة أنتوني بلينكن التقى الرّئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، في ميونيخ على هامش مؤتمر ميونخ للأمن، وأكّد مجدّدًا أنّ الولايات المتحدة الأميركية لا يمكنها دعم عمليّة عسكريّة برّيّة في رفح، من دون خطّة موثوقة وقابلة للتّنفيذ، لضمان سلامة أكثر من مليون شخص لجأوا هناك”.
وأشارت في بيان، إلى أنّ “بلينكن ناقش مع هرتسوغ الجهود الجارية لتأمين إطلاق سراح الرّهائن، وتحقيق هدنة إنسانيّة من شأنها أن تساعد في زيادة تدفّق المساعدات الإنسانيّة إلى المدنيّين الفلسطينيّين في غزة”.
