«صوت الحرب» اقوى من التهدئة في غزة..والحريري يُحذّر من «إستهداف سياسي» لـ«المستقبل»!

غزة التهجير

فيما استمر التصعيد الجنوبي بين “حزب الله” واسرائيل، بقيت الجبهة على حالها من السخونة مع استمرار القصف الاسرائيلي والغارات على عدد من قرى الحدود في حين واصل “حزب الله” استهداف المواقع الاسرائيلية.

الحريري

ولم يمنع تمديد الرئيس سعد الحريري لإقامته بضعة ايام في بيروت للقاء عدد اضافي من الشخصيات طلبوا مواعيد للقائه، من توجيه تحذير شديد لعدد من القوى السياسية التي تستهدف موظفي “المستقبل” في الادارات العامة.

سعد الحريري
سعد الحريري

وتلفت مصادر نيابية قريبة من “المستقبل” ان تحذيرات الحريري تتعلق بموظفين في التربية و”الداخلية” وصولاً الدوائر العقارية ومحاولة استضعافهم وجود الحريري خارج لبنان.

غزة: لا تهدئة

ومع تعثر المفاوضات حول “تهدئة” في غزة، أكّد رئيس الوزراء الاسرائيلي ​بنيامين نتانياهو​، أنّ “جنودنا مصرّون على مواصلة الحرب حتّى النهاية، والجميع يقول إنّه يجب أن نواصل حتّى الانتصار وحتّى نقضي على “​حماس​”، معلنًا “أنّنا سنواصل الحرب في ​غزة​ حتّى نحقّق كلّ أهدافنا”.

مصادر نيابية قريبة من “المستقبل”: تحذيرات الحريري تتعلق بموظفين في التربية و”الداخلية” وصولاً الدوائر العقارية ومحاولة استضعافهم وجود الحريري خارج لبنان

وأشار، في مؤتمر صحافي، إلى أنّ “حتّى هذه اللّحظة مطالب “حماس” تعني الهزيمة لإسرائيل، ولا يمكن قبولها. والتّوصّل إلى اتفاق مع الفلسطينيّين سيكون فقط عبر مفاوضات مباشرة بين الجانبين، ودون شروط مسبقة”، مبيّنًا “أنّني وافقت على تنفيذ عمليّة تحرير المختطفين قبل أيّام، رغم خطورتها”. وشدّد على أنّ “إسرائيل ستحارب حتّى تحقيق الانتصار الحاسم، وهذا ما نبلغه لكلّ قادة العالم الّذين نتواصل معهم”.

“حماس”: المساعدات اولاً

وكشف مصدر قيادي في حركة “حماس”، لوكالة “فرانس برس”، أنّ “الحركة تنوي تعليق مفاوضات وقف إطلاق النّار، إلى أن يتمّ إدخال المساعدات إلى شمال ​قطاع غزة​”، مؤكّدًا أنّه “لا يمكن إجراء مفاوضات والجوع ينهش ​الشعب الفلسطيني​”.

قطر والوساطة

وأكّد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجيّة القطريّة محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أنّه “لا تزال هناك خلافات بشأن اتفاق التّبادل بين حركة “حماس” والجانب الإسرائيلي، والوقت ليس في صالحنا”، مشيرًا إلى أنّ “هناك صعوبات في الجانب الإنساني في مسار المفاوضات”.

مستشفى ناصر خارج الخدمة

وقال مدير «منظمة الصحة العالمية» تيدروس أدهانوم غيبريسوس، اليوم (الأحد) إن «مجمع ناصر الطبي» في خان يونس بقطاع غزة، بات خارج الخدمة، بعد حصاره على مدى أسبوع ثم اقتحامه، مؤكداً أن هناك مرضى يحتاجون للنقل العاجل إلى منشآت طبية أخرى.

إقرأ أيضاً: نصرالله يلوح بمعادلات جديدة لردع إسرائيل.. وهوكشتاين يؤكد استمرار الجهود الاميركية للتهدئة!

وقال غيبريسوس، بحسابه على منصة «إكس»: «لم يُسمح لفريقنا بدخول المستشفى أمس وأول من أمس لتقييم حالات المرضى والاحتياجات الطبية المُلحة». ولفت، الى ان «هناك نحو 200 مريض لا يزالون في مستشفى (ناصر) بغزة، منهم 20 على الأقل يحتاجون لنقلهم بشكل عاجل لمستشفيات أخرى».

السابق
وفاة المعارض الروسي أليكسي نافالني..هل «صَفّته» موسكو «على البطيء»؟  
التالي
إسرائيل تستخدم تقنيات متطورة لاختراق الهواتف اللبنانية وتنفيذ الاغتيالات!