غارات مكثفة على منطقة بنت جبيل.. وتشييع شهداء وشموع في النبطية

على وقع إستكمال تشييع وتأبين شهداء الغارات الاسرائيلية على النبطية والصوانة والقنطرة مؤخرا، إستمرت وتيرة التصعيد العسكري، على جانبي الحدود اللبنانية الفلسطينية، ضمن سقف محدود .

غارات العدو الإسرائيلي لم تتوقف وبقيت في نطاق جغرافي محدود

فغارات العدو الإسرائيلي، لم تتوقف، وبقيت في نطاق جغرافي محدود، تركز على منطقة بنت جبيل، التي سجل فيها أكبر نسبة، من الدمار، الناجم عن الغارات الحربية الاسرائيلية، وتحديدا في بلدات عيتا الشعب مارون الراس، عيترون، عيناثا،كونين، ياطر، بيت ليف ويارون، التي إستهدفت اليوم بعدد من الغارات، تسببت بتدمير منزلين بشكل كامل، في حين شهدت هذه المنطقة، نزوحا، هو الأعلى، بلغ أكثر من خمسة وخمسين بالمئة من مجموع النازحين، الذي تجاوز ال87 الفا، من بينهم حوالي ألف نازج، يتواجدون في مراكز الإيواء في صور والبرج الشمالي .

واصل “حزب الله”، عملياته ضد ثكنات ومواقع وتحشدات العدو الاسرائيلي

في غضون ذلك، واصل “حزب الله”، عملياته ضد ثكنات ومواقع وتحشدات العدو الاسرائيلي، مستخدما في عدد منها صواريخ البركان، وشملت الهجمات وفق بيانات للاعلام الحربي لحزب الله، مبنى يتحصن فيها الجنود الإسرائيليون في مستوطنة يارؤون، السماقة، ورويسات العلم ، في مزارع شبعا لمحتلة، الطيحات، البغدادي، وتجمع لجنود العدو في حرج راميم، و مستوطنتي، شوميرا وإيفن مناحيم، فيما ذكر الإعلام الاسرائيلي، السيطرة على طائرة مسيرة، في الجانب اللبناني، تابعة لمستوطنة المطلة .

وبينما كانت حركة “امل” تشيع، بماتم كبير، ثلاثة من شهدائها، سقطوا في غارة على منزل في القنطرة، منذ يومين، وهم قاسم برو، علي عيسى ومحمد سعيد، تحول المبنى المستهدف في النبطية, الذي سقط بداخله سبعة مدنيين، من آل البرجاوي وترحيني وعامر، إلى مزار، لوضع الورود، وسارت إلى المكان مسيرة شموع لمعلمي وتلامذة المدرسة الانجيلية، التي كان الشهيد الطغل محمود عامر، الذي سقط في المجزرة، واحدا من تلامذتها.

السابق
الفنان التشكيلي مارون حكيم.. «منير وجه الأرض» في «مارنقولا»!
التالي
بعد زيارة قائد فيلق القدس لبغداد.. هجمات ميليشيات إيران على القوات الأميركية تتوقف!