الجبهة «تغلي».. و«عين» الجنوب على إتفاق «عتيد» بين «حماس» وإسرائيل

تشخص عيون الجنوب على غزة، وما يدور من مفاوضات وردود، حول إتفاق “عتيد”، بين حكومة الكيان الإسرائيلي، وحركة “حماس” والفصائل الاخرى ، يقضي بوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وسواهما، بوساطة مصرية وقطرية، وإنعكاس ذلك على جبهة الجنوب، التي فتحت، ربطا بالعدوان الإسرائيلي على غزة، قبل أربعة اشهر .

وبعيدا عن التصريحات العسكرية الإسرائيلية، التي تحدثت عن إستمرار النشاط العسكري الإسرائيلي، حتى بعد التوصل إلى إتفاق في غزة مع “حماس”، فإن الواقع يختلف عن هذه الرغبات الإسرائيلية.

الإسرائيليين يتمنون وقف إطلاق النار والعمليات اليوم قبل الغد

ولفتت مصادر ميدانية في الجنوب لـ”جنوبية”، الى ان “الإسرائيليين، يتمنون وقف إطلاق النار والعمليات، اليوم قبل الغد، على طول الجبهة الشمالية لفلسطين، لترتيب أوضاعهم اللوجستية وإعادة حوالي مئة ألف مستوطن، من عشرات المستوطنات، تم نقلهم إلى مناطق أعمق، بعيدة عن نيران “حزب الله”، التي فعلت فعلها في الوحدات الإستيطانية، خصوصا في كريات شمونا والمنارة والمطلة”.

غارة اسرائيلية على بليدا
غارة اسرائيلية على بليدا

وتابعت، “رغبة “حزب الله”، الذي فتح جبهة الجنوب في الثامن من تشرين الأول تحت شعار، إسناد ودعم غزة وقدم حتى الآن عشرات الشهداء من عناصره، وشهداء مدنيين ومقاومين آخرين ونزوح حوالي تسعين الف مواطن وتدمير وتضرر آلاف المنازل، تكمن رغبته في وقف العمليات، في حال تم وقف العدوان على غزة، إنسجاما مع موقفه المعلن الذي إنطلق منه المتمثل بدعم وإسناد غزة”.

وعلى الرغم من تقدم المسار التفاوضي حول غزة، فإن جبهة الجنوب، سجلت اليوم، حماوة على الأرض، لجهة رفع “حزب الله”، عدد عملياته، ومنها إستهداف ثكنة راميم، بصاورخي بركان، أصابا الثكنة بشكل مباشر، محدثين أضرار كبيرة، كما هاجم على التوالي، مواقع جل العلام قرب الناقورة، ورويسات العلم، الرمتا والسماقة في مزارع شبعا المحتلة، وتجمعا لانتشار جنود العدو في موقع المرج ومقر كتيبة بيت هلل في الشمال الفلسطيني المحتل، فيما شنت طائرات العدو سلسلة غارات حربية على حولا ومروحين والناقورة.

السابق
عملية «عناقيد الغضب» على الطاولة.. كواليس مُثيرة عن المفاوضات بين «الحزب» و«اسرائيل»!
التالي
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الأربعاء في 7 شباط 2024