في أقل من إسبوع، سقط خمسة شهداء لحركة “أمل”، في غارتين لطائرات الإحتلال الإسرائبلي، الأولى على بليدا، قبل ثلاثة أيام، حيث سقط إبنا البلدة، علي خليل محمد ومصطفى ضاهر، والثانية عصر اليوم، على منزل في بلدة بيت ليف، في قضاء بنت جبيل، اسفرت عن سقوط ثلاثة شهداء “أمل”، وقد تم نعيهم ببيان رسمي صادر عن الحركة، وهم حسين عزام، من صديقين، جعفر إسكندر، من رشكنانيه، وحسن سكيكي، من عين بعال.
سقط هؤلاء الشهداء الثلاثة وجميعهم من بلدات منطقة صور داخل احد المنازل
سقط هؤلاء الشهداء الثلاثة، وجميعهم من بلدات منطقة صور، داخل احد المنازل، الذي دمرته الطائرات الحربية، حيث كانوا في مهمات عسكرية، مرتبطة بمجرى العمليات العسكرية على جانبي الحدود، بعد سلسلة عمليات وهجمات على مواقع إسرائيلية امس، وأشير إلى مسؤولية “أمل” عنها، من دون ان تتبناها او تنفيها.
اعلن الحزب عن مجموعة عمليات تركزت في منطقة مزارع شبعا اللبنانية المحتلة
بموازاة هذا التطور، لناحية توزع الإستهدافات الإسرائيلية، لتطال مجموعات من حركة امل، بشكل منظم، وخاصة اليوم في بيت ليف، كان “حزب الله”، يواصل عمليات الإشغال و الإسناد، فاعلن عن مجموعة عمليات، تركزت في منطقة مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، فإستهدف موقع السماقة مرتين، وايضا موقع رويسات العلم في نفس المنطقة، بالأسلحة الصاروخية والرساشة، وايضا موقع يفتاح، مقابل بليدا، فيما تحدثت عدة مصادر، عن إطلاق دفعات من الصواريخ، باتجاه منطقة الجليل الأعلى، شمال فلسطين، ردا على سقوط ثلاثة شهداء من أمل، الذين يجري تشييعهم بعد غد الأربعاء، من ساحة القسم في صور، الساعة الحادية عشرة قبل الضهر، ثم تشييعهم في بلداتهم في اوقات مختلفة.
وإلى الغارة الحربية الإسرائيلية على بيت ليف، أغار الطيران الحربي، على بلدة الجبين في منطقة صور، فدمر منزلين، لآل عقيل، كما أصيبت إمرأة، تم نقلها إلى صور، فيما تحدث الدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية، عن نجاة مسعفين منه، عند توجههم إلى الجبين، وقد اصيبت إحدى السيارات بأضرار، جراء الإعتداء الإسرائيلي.
واليوم شيع حزب الله ثلاثة من عناصره، كانوا إستشهدوا امس بغارة إسرائيلية على الطيبة وهم، عباس خضر ناصر من يارون، سلمان محمد حسن فقيه من عيترون، وعباس احمد الخرسا من الطيري.
