بات من المؤكد، أن تنتهي مسألة تعيين قائد جديد للجيش، بما لا يرضي رئيس تكتل “لبنان القوي” جبران باسيل، بعد الرفض الحكومي في تلقّف كرة النار، على الرغم من الإغراءات التي قدّمها باسيل لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، لناحية عودة مشاركة الوزراء المحسوبين عليه في الجلسات الحكومية.
في موازة فشل ميقاتي في إنجاز التمديد للقائد جوزاف عون حكومياً لينتقل الملف إلى المجلس النيابي بعد استنزاف المحاولات في الحكومة
في موازة فشل ميقاتي في إنجاز التمديد للقائد جوزاف عون حكومياً، لينتقل الملف إلى المجلس النيابي بعد استنزاف المحاولات في الحكومة، علِم “جنوبية” في هذا السياق، أن “المباحثات جارية لتأمين انعقاد المجلس النيابي في جلسة تشريعية، وقد بلغ البحث مرحلة موافقة مبدئية من القوى المعارضة على المشاركة في الجلسة، انطلاقاً من مبدأ “الأهم على المهم” ومسألة الأمن القومي، وضرورة استقرار مؤسسة الجيش في هذه المرحلة الحساسة، والمفتوحة على تطورات الحرب في غزة، وتداعياتها في الجنوب اللبناني والداخل”.
المباحثات جارية لتأمين انعقاد المجلس النيابي في جلسة تشريعية وقد بلغ البحث مرحلة موافقة مبدئية من القوى المعارضة على المشاركة في الجلسة
و كذلك، بحسب المعلومات، فانه “بعد الإتفاق على مبدأ انعقاد الجلسة يجري البحث في مشاريع واقتراحات القوانين على جدول أعمال الجلسة، ومن المتوقع أن يتم التوافق بين رئيس المجلس نبيه بري وقوى المعارضة على طرح بنود طارئة وضرورية، لتسيير شؤون الدولة وتساهم في تسهيل معيشة اللبنانيين”.
