نصرالله على حربه جنوباً وإسرائيل تهدد بيروت..وقمة الرياض «بلا أسنان» لوقف مذبحة غزة!

قصف جنوب لبنان

رغم عدم تجاوزه قواعد الاشتباك مع اسرائيل الا ان امين عام “حزب الله” السيد حسن نصرالله تعهد بمواصلة الحرب جنوباَ حتى انتهاء العدوان الاسرائيلي على غزة.

وفي حين توعد نصرالله تل ابيب باسلحة جديدة وبمزيد من “صواريخ البركان” والمسيرات المفخخة، هددت اسرائيل بدورها على لسان بنينامين نتنياهو ووزير دفاعه غالنت.

كما كان متوقعاً لم يخرج خطاب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عن سياق ما هو “مرسوم” ايرانياً منذ 7 تشرين الاول الماضي اي سيناريو “الاستنزاف الايراني” لإسرائيل وإشغالها عبر جبهات عدة ومن دون إدخال المنطقة ولبنان وسوريا في “حرب مفتوحة” مع اسرائيل.

لم يخرج خطاب نصرالله عن سياق ما هو “مرسوم” ايرانياً منذ 7 تشرين الاول الماضي اي سيناريو “الاستنزاف الايراني” لإسرائيل وإشغالها عبر جبهات عدة

وترى مصادر متابعة لـ”جنوبية” ان رغم الجانب “التعبوي” والجماهيري في خطاب نصرالله الا انه ترك فسحة من “الامل” لوقف إطلاق النار والرهان على قرارات عربية وتبدل المزاج الدولي والاوروبي والاميركي الشعبي.

وتلفت الى ان نصرالله ترك جبهة الجنوب مفتوحة على كل الخيارات والمح الى ان التصعيد مرتبط باستمرار الحرب على غزة وعدم التوصل الى حل سياسي “يرضي” طهران!

واعلن نتينياهو  “أنني وحذرت حزب الله سابقًا من الدخول في الحرب”.  

إقرأ أيضاً: نصرالله يَلتزم «قواعد الاشتباك»..وإسرائيل تَستفرد بـ«حماس» وغزة وسط «تهديدات» عبد اللهيان!

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، إن: “حزب الله يلعب بالنار وقواتنا على الأرض مستعدة لكل مهمة”.

واعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، أنّ نصرالله “يجر لبنان إلى حرب قد تندلع، وهو يرتكب أخطاء ومن سيدفع الثمن هم مواطنو لبنان”.

وأكد أنّ “ما نفعله في غزة سنفعله في بيروت وعدوانية حزب الله لم تعد مجرد استفزاز”.

قمة الرياض

ودانت القمّة العربية الإسلامية المشتركة في الرياض، في البيان الختامي، “العدوان الإسرائيلي ومجازره الهمجية والوحشية في غزة”، مطالبة “جميع الدول بوقف تصدير الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل”، داعية المدعي العام للجنائية الدولية إلى “استكمال التحقيق في جرائم حرب إسرائيل”.

وطالبت مجلس الأمن الدولي بـ”اتخاذ قرار حاسم يلزم إسرائيل بوقف العدوان”، رافضة “توصيف الحرب الانتقامية على غزة بالدفاع عن النفس أو تبريرها”، مؤكدة أنّ “الحرب في غزة يجب أن تتوقف والسلام لن يتم إلا بالدولة الفلسطينية”.

وشددت القمة على أنّ “تهجير سكان غزة إلى جنوب القطاع جريمة حرب وواقع بائس تفرضه إسرائيل”، رافضة “أي محاولة لتهجير سكان غزة أو الضفة بما في ذلك القدس”، مؤكدة “ضرورة إطلاق سراح جميع الأسرى”.

وترى مصادر دبلوماسية في بيروت لـ”جنوبية” ان القمة في الرياض ايجابية في الشكل وكانت جامعة.

خرج بيان قمة الرياض من دون “اسنان” اي ادوات تنفيذية وحادة لاجبار اميركا واسرائيل على وقف العداون على غزة

اما في المضمون فخرج بيانها من دون “اسنان” اي ادوات تنفيذية وحادة لاجبار اميركا واسرائيل على وقف العداون على غزة. لكن المصادر تلفت إلى أن قمة الرياض بتشكيلها لجنة متابعة ضمت سبعة عربية واسلامية كبرى ومؤثرة اندونيسيا، تركيا، مصر، السعودية، نيجيريا، بالإضافة إلى قطر وتونس، أطلقت دينامية جديدة في العمل المشترك وفتحت الباب على ضغط جدي على الإدارة الأميركية من باب نظام المصالح ومن عناوين القانون الدولي والمحكمة الجنائية الدولية، من خلال رفع دعاوى ضد الجرائم الاسرائيلية.وتؤكد المصادر المتابعة أن القمة رسخت مسارا جديدا بعيدا عن الخطاب العالي في الصوت والشعار، إلى مقاربة دبلوماسية مع واشنطن بدرجة أساسية وأوروبا بدرجة ثانية وختمت أن هذا مسار جديد ولغة جديدة تعرف اين يمكن ان تؤثر وتغير في المشهد السياسي الاقليمي والدولي.

السابق
دعوات بالقمة العربية الإسلامية إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة
التالي
ليل جنوبي ساخن..غارات اسرائيلية وقصف وقنابل مضيئة على طول الحدود الجنوبية!