فرنجية عن ترشحه للرئاسة: لن أذهب إلى جلسة أتحدى فيها السعودية!

سليمان فرنجية

مع ارتفاع حظوظه الرئاسية، اكد رئيس تيار المردة سليمان فرنجية انني “لن أذهب إلى جلسة أتحدى فيها السعودية “ويمكن قادر أعمل رئيس بس ما بقدر احكم” ولذلك أقول أنني لست مستعجلاً “وجاي الوقت”.

اضاف: “في عام 2015 كان السعودية تدعمني على الرغم من قولي أن السيد نصرالله “سيد الكل” واليوم أعيد القول بأنني ضد حرب اليمن وضد حرب سوريا”.

وعن سلاح حزب الله قال: “الحل هو أن نتحاور لنصل إلى حل يرضي الطرفين عبر طريقة يشعر فيها اللبنانيون بأن هذا السلاح غير موجه تجاههم”.

وتابع: “التقيت مع دوريل لمدة نصف ساعة في فندق وسألني بعض الاسئلة قبل لقائه مع السعودية وجاوبت عليها “وأنا ما بوعد شي أكبر مني”.

وفي حديثٍ تلفزيوني اليوم الاربعاء، قال: “أي تفاهم في المنطقة ومن ضمنه التفاهم بين السعودية وايران سينعكس ايجابًا على لبنان”.

أضاف، “أعيد القول أنني أكثر شخص مطروح للرئاسة وإذا لزم الأمر سأعلن ترشيحي أما الإستعجال فهو ليس أمراً مفيداً “وع رواق كل شي بصير”.

وقال: “مين ما بدو يسمع رأينا مستعدين نسمعو” وها نحن نسمعه للشعب اللبناني اليوم أولاً ومن يريد أن يسمع في الداخل والخارج فليسمع”.

وأردف فرنجية، “سمعت من البطريرك ومن العديد من الصحافيين أنه لو أراد الثنائي الشيعي ترشيحي لرشحني وعندما طرحوني للرئاسة قالوا إنهم استعجلوا بذلك”، مشدداً على أنّ “ملف الرئاسة لبناني أما لكن هناك اجتماعات كالإجتماع الخماسي وآخر في موسكو أمس وهذه الدول تراعي مصالحها بطريقة برغماتية في عمليات الترشيح”.

واستكمل فرنجية، “أنا رجل حرّ وعلاقتي شريفة وواضحة مع بيت الرئيس الأسد”، مضيفًا “أنا مش جاي من جمعية مار مارون بل أنا من 8 آذار ولا أفعل أي شيء لا أؤمن به”.

وعن التفاهم السعودي الإيراني، قال: “هو اتفاق “سني-شيعي” يريح لبنان “ويريح كل واحد بحب لبنان” ونراهن على هذا التفاهم إلى جانب الإتفاق السعودي السوري”.

وأضاف، “عندما نتنمنى أن لا يتم الإتفاق السعودي الإيراني كي لا ينعكس لمصلحة فريق في الداخل على آخر “فهناك مشكلة”.

السابق
بعد رحيل سامي خياط.. نصر: كان حزيناً
التالي
السودان.. من الانقلاب إلى الانقلاب