مخاوف من «أوسلو اللبناني»..هل باع «حزب الله» الغاز لإسرائيل بالمجان كرمى لإيران؟

المفاوضات اللبنانية الاسرائيلية الحدود الجنوبية

مع دخول البلاد في شغور رئاسي وشبه فراغ حكومي في ظل حكومة تصريف اعمال عاجزة ومقصرة لناحية العمل وايجاد الحلول للازمات الاقتصادية والمالية والمعيشية والسياسية، ومشلولة لجهة انها حكومة منتقصة الصلاحيات لا يمكنها ان تجتمع وان تقرر الا بالحدود الضيقة او في حال حدوث مصيبة كبيرة في البلد من نوع حرب او زلزال.

وفي ظل السيناريوهات القاتمة سياسياً وحكومياً ورئاسياً، تقرأ مصادر سياسية عبر “جنوبية” في مستقبل الاتفاق النفطي والغازي بين اسرائيل ولبنان او بمعنى ادق مع ايران و”حزب الله” خلف الستار.

إقرأ ايضاً: 16 مرشحا يتنافسون على عضوية نقابة محامي بيروت.. والتحالفات صورة عن الاصطفافات السياسية

وتشير المصادر الى ان لا يكفي للاتفاق ان يوقع وان ترعاه واشنطن وان تدعمه وتضمنه، بل المطلوب تنفيذه عبر وضع خطة عمل من الجانب اللبناني وخصوصاً لجهة بدء التنقيب فوراً واستكمال الخطوات الادارية والعملية من الصندوق لاسيادي الى الجهة الرقابية الصالحة.

لا يكفي للاتفاق ان يوقع وان ترعاه واشنطن وان تدعمه وتضمنه بل المطلوب تنفيذه عبر وضع خطة عمل من الجانب اللبناني وخصوصاً لجهة بدء التنقيب فوراً واستكمال الخطوات الادارية والعملية

وتلفت الى في ظل الشغور الرئاسي والعقم الحكومي والانقسام في مجلس النواب، يتحول الاتفاق الغازي الى مجرد “خدمة” سياسية وتطبيعية واقتصادية مجانية من ايران لإسرائيل وتقديم اعتماد الى واشنطن لتسييل الاتفاق النووي في حين لم يجنِ حزب الله ولبنان سوى ورقة وقعت بشكل منفصل في الناقورة حتى الآن، واصبح واقع لبنان كواقع “اتفاق اوسلو” مجرد اتفاق جديد مع اسرائيل لن ينفذ!

السابق
عباس بيضون يتذكر الشاعر أمجد ناصر في الذكرى الثالثة لرحيله
التالي
فاجعة تضرب كوسبا الكورانية..3 من شبابها قضوا في الإغتراب!