هذا ما جاء في مقدمات النشرات المسائية ليوم الخميس 20/10/2022

مقدمات نشرات الاخبار في التلفزيونات اللبناني

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان

لم تتبدل صورة الإنسداد الذي يواجهه الإستحقاق الرئاسي ومن الجلسة الثالثة لإنتخاب رئيس الجمهورية الى الجلسة الرابعة در: الإثنين المقبل في الرابع والعشرين من الحالي علما أنه كان بالإمكان على الأقل عدم فرط النصاب الذي تحقق في الدورة الاولى للجلسة الثالثة بتسجيل حضور 119 نائبا داخل القاعة وحصول المرشح الرئاسي النائب ميشال معوض على اثنين وأربعين صوتا فيما توزعت الأصوات الأخرى بين الورقة البيضاء وأسماء ومسميات أخرى وملغاة وستكون جلسة الإنتخاب الإثنين المقبل. في إطار مرحلة الإنعقاد الحكمي لمجلس النواب في الأيام العشرة الأخيرة من ولاية الرئيس ميشال عون علما أن الرئيس بري وانطلاقا من اعتباره أنه دعا لجلسات انتخابية فلا تنطبق حالة الإنعقاد الحكميأما في المجلس الدستوري فبعد أربع ساعات ونصف من المداولات تم البت برد خمسة طعون من أصل خمسة عشر.حكوميا يرتقب أن تشهد الساعات المقبلة مزيدا من الإتصالات وعلى قاعدة: عند الإمتحان يكرم المرء أو يهان” ينتظر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي نتائج المساعي الحميدة مكررا أمام زواره أنه ماض في عمله وفق أحكام الدستور وما يقتضيه الواجب الوطني والأخلاقي وأن الهوبرات والبطولات لن تجعله يغير قناعاته.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان

الثالثة لم تكن ثابتة… ذلك ان الجلسة المخصصة لانتخاب رئيس للجمهورية أنتهت اليوم كسابقتيها من دون نتيجة.. وإلى الإثنين المقبل در.من دون كثير تحليل وضرب أخماس بأسداس بيت القصيد يكمن في التوافق على اسم شخصية يتم إنتخابها.(البلوك) ما يزال قائما ومساعي الوصول إلى رئيس توافقي متوقفة علما بأن الرئيس نبيه بري قام بواجبه ودعا المجلس للانتخاب وينوي الدعوة إلى جلسات متقاربة.الرئيس بري يريد رئيسا يجمع ولا يفرق يمتلك حيثية إسلامية ومسيحية ولديه انفتاح على العالم العربي والأهم ان يحافظ على اتفاق الطائف الذي وصفه بأنه دستور لبنان الذي لم يطبق.اذا كان هذا هو واقع الاستحقاق الرئاسي فإن الاستحقاق الحكومي ليس أحسن حالا وهو يتأرجح بين السلبية والإيجابية ويخضع للعبة القط والفأر.وفي هذا الشأن تتكثف المساعي والمشاورات في محاولة لانتشال هذا الملف من حال الجمود المتولد من الشروط والشروط المضادة فهل تؤتي المساعي ثمارها هذه المرة؟ أم تكون نتيجتها مشابهة للمحاولات السابقة؟!.في الشأن الدستوري – النيابي برز اليوم رد المجلس الدستوري خمسة طعون نيابية على ان يصدر بقية قراراته تباعا.

 مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في 

لا جديد تحت قبة البرلمان. الجلسة الثالثة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية لم تكن افضل  لا من الجلسة الاولى ولا من الجلسة الثانية. اذ ان نواب المنظومة، اضافة الى قسم لا بأس به من النواب التغييريين ونواب تكتل الاعتدال، لم يمارسوا حقهم الانتخابي الديمقراطي كما يجب، اي انهم لم يصوتوا ايجابيا  لمرشح واضح- محدد،  فضاعت الاصوات في الدورة الاولى وتبعثرت، فيما فقد النصاب في  الدورة الثانية. انه هروب الى الامام يمارسه نواب الموالاة التابعون لمحور الممانعة، ويجاريهم فيه، للاسف،  نواب تغييريون ومعتدلون علق عليهم الناس امالا كبيرة،  قبل ان يتبين انها آمال زائفة وخاطئة حتى الان على الاقل.

وفي هذا الاطار اكد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعج   لل “ام تي في”  ان من أحرق صوته يساهم في تعطيل الانتخابات الرئاسية. والسؤال: لم لا يحدد اصحاب الاوراق البيض والاوراق الملغاة  خياراتهم بجدية وبمسؤولية ، ويسمون مرشحا  عل لبنان لا يتجرع كأس الشغور المر القاسي؟  

في تحليل الارقام،   المعركة الرئاسية التي تخوضها المعارضة بمرشحها ميشال معوض مستمرة بهدوء،  لكن بثبات. معوض الذي  حاز  في جلسة الانتخاب  الاولى  36 صوتا ،   ارتفع عدد المؤيدين له الى 42 ، وفعليا الى 44  نتيجة تغيب نائبين مؤيدين له لظروف قاهرة.  في المقابل انخفض عدد الاوراق البيض من 63 الى 55 . لكن معرفة مصدر الاصوات  اهم  من مجرد احتسابها.  

 فمعوض نال اليوم  اربعة  اضافية من تكتل الاعتدال والتغييرين ، اي انه  بدأ يحقق خرقا خارج الكتل المعارضة التي ايدته منذ الجلسة الاولى، ما يعني  ان معركة معوض  ليست عبثية ، ويمكن ان يؤسس عليها لاحتمالات كثيرة. حكوميا، الاتصالات المكثفة مستمرة ، وجديدها الزيارة التي قام بها اللواء عباس ابراهيم الى الرئيس ميقاتي . 

توازيا ، رد المجلس الدستوري بالاجماع  خمسة طعون نيابية فيما اجل اصدار القرارات المتعلقة بعشرة طعون اخرى. فهل تحمل الطعون المؤجلة مفاجآت لم تحملها الطعون الصادرة اليوم؟

 مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في 

بلا توافق… لا رئيس.
خلاصة وحيدة سيتوصل إليها الجميع عاجلا أم آجلا، مع فارق وحيد هو اضاعة الوقت على الناس، وتعريض الوطن لخطر الشغور.
خلاصة وحيدة، ستتوصل إليها القوات وغيرها، مهما باعوا الناس من شعارات التحدي، التي سيضطرون في النهاية الى التراجع عنها، لأنها لا تختلف أصلا عن وعود خفض الدولار وسحب السلاح وضبط الحدود وإضاءة لبنان إذا حاز حزب سمير جعجع على كتلة وازنة في الانتخابات.
خلاصة وحيدة، سيتوصل اليها كل نائب لا يزال حتى اللحظة، منقطعا عن واقع الديموقراطية الميثاقية في لبنان، وعن وقائع ارقام الكتل، والاعداد المطلوبة لتأمين النصاب ثم الفوز.
لكن، في انتظار التوصل إلى تلك الخلاصة، ستبقى القوات تزايد على التغيير بوجوب توحيد ما تسميه معارضة، وسيبقى نواب التغيير المزعوم يزايدون على بعضهم البعض، وسيظل المرشحون الجديون في موقع الانتظار، ريثما يتبلور المشهد الداخلي والخارجي الكفيل ببت الاستحقاق لمصلحة هذا الطرف او ذاك.
وفيما بدأ العد التنازلي لنهاية ولاية الرئيس العماد ميشال عون الذي سيعود الى الرابية بمواكبة شعبية، تماما كما دخل الى القصر الجمهوري قبل ست سنوات، وكما استقبل في وسط بيروت بعد عودته من المنفى، وبنفس الزخم الذي طبع التظاهرات الضخمة الى بيت الشعب عامي 1989 و1990… لا يزال المعنيون بتأليف الحكومة يجازفون بدفع البلاد نحو مجهول ما بعده مجهول، من خلال الاصرار على رفض تأليف حكومة تراعي الدستور والميثاق ووحدة المعايير، وهو ما يهدد بخلق فوضى دستورية، وربما أكثر من ذلك، كما حذر أمس في مقابلة عبر قناة الجزيرة رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل.
وقبل الدخول في تفاصيل الجلسة الرئاسية، وقرارات المجلس الدستوري، وغيرها من العناوين، البداية من وثائقي الجنرال في جزئه التاسع.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي 

الجلسة الثالثة لم تكن ثابتة ، والرابعة الإثنين المقبل. حتى الآن جلسات الإنتخاب ليست للإنتخاب بل للقول إن المجلس شغال . تقاسم الأدوار بين رئيس المجلس وحزب الله والتيار الوطني الحر ، يفعل فعله في موضوع تطيير النصاب ، مثلما حصل اليوم.. فبعد الدورة الأولى ، انسحب نواب حزب الله وتبعهم نواب التيار والحلفاء, فطار النصاب, ليحدد الرئيس نبيه بري الإثنين المقبل موعد الجلسة الرابعة .

وفيما استمر الإقتراع بالورقة البيضاء ، تدليلا على أن حزب الله لا يريد كشف ورقته ، فإن ما كان لافتا هو ارتفاع رصيد المرشح ميشال معوض من الأصوات التي بلغت إثنين وأربعين ، ويمكن أحتسابها أربعة واربعين بإضافة النائبين شوقي الدكاش وإيهاب مطر الذي كتب في تغريدة : ” تغيبي هو بسبب طارئ صحي، ، وأؤكد أن صوتي ما زال للنائب ميشال معوض ” . رفع الرصيد يؤشر إلى ان معوض أحدث خرقا ما ونال أصواتا من خارج الكتل المؤيدة له . صحيح أن هذا التطور لا يقلب المعادلة لكنه بدأ يشكل تحديا جديا . 

كما لفت انحسار الأوراق البيض ، علما أن هذه النتيجة اليوم ليست حاسمة . 
واليوم أصدر المجلس الدستوري الدفعة الأولى من نتائج الطعون, فأسقط خمسة منها ليبقي على نيابة المطعون بهم.

حكوميا ، كلما تحلحلت عقدة ، نبتت عقدة ، والصراع بين الرئيس نجيب ميقاتي ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل يبدو أنه بلغ مرحلة اللاعودة على الرغم من العناية الفائقة التي يوليها اللواء عباس ابراهيم ووفيق صفا لهذا الملف . 

عمليا ، توالد الشروط يجعل عملية التاليف شبه مستحيلة لكن الغموض يلف مرحلة ما بعد انتهاء العهد في ظل عدم وجود حكومة جديدة ، فكيف سيكون الوضع ؟ وما هي الخطوات التي سيقدم عليها رئيس التيار الوطني الحر في سياق ” الفوضى الدستورية ” ؟ 
البداية من الرهان على الحوار وإمكان تحقيقه

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد غيرت جلسة الرئيس في موزاين الأرقام فسجلت ارتفاعا في نسب لا تصنع رؤساء، لكنها تدفع لاحقا باتجاه “اللعب عالمكشوف”، فميزان المرشح ميشال معوض رفع حاصله من ستة وثلاثين إلى اثنين وأربعين نائبا ممهورا بصوت كان نسبه إلى الثائرة الإيرانية مهسا أميني وبتحصن معوض وراء بيادق الاثنين والأربعين كان التغييرون يحظون بزيادة الوزن ويسجلون سبعة عشر صوتا لصالح شعار “من أجل لبنان”…ولأجل لبنان أصبح نواب التغيير والمستقلون والسياديون أمام ضرورة التنسيق لفرض المرشح الذي يحظى بالتوافق فيما بينهم أولا، قبل أن تتم مناقشته مع الخصوم وسواء اختاروا ميشال معوض أو أي اسم قابل للتسويق والنقاش فإننا سنكون أمام جبهة تفوق ستين نائبا بقليل، قادرة على بدء التفاوض وإن في عهد الفراغ قد يسميها البعض لعبة ديمقراطية.وآخرون يرون فيها مسرحية في العرض الثالث لكننا أمام عروض انتخابية مقبلة تحتم القراءة في الأرقام والشعارات المرفوعة انتخابيا في الصندوق للبناء عليها وتثميرها بهدف استخراج الرئيس من بلوكات سياسية محكمة…

وإذا كانت جبهات القوات والاشتراكي والكتائب والسياديين والتغييرين قد ذهبت إلى خيارها، سواء بمعوض أو بشعار “من أجل لبنان”، فإنها بذلك ألزمت قوى الثنائي الشيعي والتيار الوطني الحر بالكشف عن “طبتها” وإعلان مرشحها الهارب في ورقة بيضاء والمتسلل في كل مرة من جلسة الدورة الثانية، معطلا الانتخاب بالنصف زائد واحد وما دمنا في عرض مسرحي رئاسي متواصل.

فليكن الفصل الرابع بأداء ممثلين محترفين يطرحون اسم مرشحهم لتبدأ المنازلة إسما بإسم وتحدي بتوافقي وشياطين على تفاصيل، إلى أن يتم فرض التفاهم وإنتاج رئيس يحد من حكم الفراغ هاتوا أسماءكم إلى الصندوق، وتخلوا عن لعبة “طاقية الإخفاء” بأوراق بيض تسود صفحات الانتخاب وتلجأ إلى ألعاب الخفة لتطيير النصاب.

وإذا كان رئيس مجلس النواب ضنينا على الأيام العشرة الأخيرة من مهلة الانتخاب فإن خطر الفراغ يحتم عليه فرض الإقامة الجبرية على المئة والثمانية والعشرين نائبا، وفتح جلسات السجن الجماعي ومنع عمليات التسلل والهروب إلى أن يتم القبض على رئيس للجمهورية في الصندوقة الخشبية.

واما انتظار تحرير اسم الرئيس من دول لاعبة على أوتار إقليمية ودولية ومحلية، فإن الفراغ سيحكم موبدا وحيال انتظار نتائج طعون المجلس الدستوري.

فالدفعة الأولى التي صدرت اليوم خيبت آمال المراهنين على تغيير عداد الأكثريات والأقليات خمسة طعون طعنت بالتوقعات والتحليلات وتم ردها وثبيت مقاعد النواب المنتخبين…

ونحن اذا امام استبعاد تغيير موازيين القوى بطعن دستوري وايضا امام انتظار قرارات دول لديها ما هو اهم من واقعنا  ما يدفع نحو تجرع الكأس المرة. 

السابق
جعجع: النواب الـ22 لا يريدون التفاهم على أي اسم.. والحزب والتيار يريدان الفراغ!
التالي
«حزب الله» يستدرج عروضاً رئاسية وحكومية..ومخاوف من «الطعون المؤجلة»!