باسيل ينتقد عَجز «حزب الله» أمام «صعاليك الفساد »..والحكومة «لا مُعلّقة ولا مُطلّقة»!

جبران
فيما تبدو الاجواء تتجه الى شغور رئاسي، لا تزال الحكومة "لا معلقة ولامطلقة" بين شروط رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل التي "لا تنتهي"، وفق مصادر متابعة لتأليف لـ"جنوبية"، وبين رفض الرئيس المكلف نجيب ميقاتي لها.

وتكشف المصادر ان القطبة المخفية تكمن في إصرار باسيل على تغيير جميع الوزراء المسيحيين من حصته وحصة عون في الحكومة المستقيلة، مما فتح “شهية” الآخرين على اجراء تبديلات في صفوف الوزراء المحسوبين عليهم.

“مهلة السماح” لـ”الغنج الباسيلي” بدأت تضيق اذ يجب ان يوقع عون مراسيم الحكومة الجديدة قبل رحيله عن بعبدا في 31 تشرين الاول

وتلفت الى ان “مهلة السماح” لـ”الغنج الباسيلي”، بدأت تضيق اذ يجب ان يوقع عون مراسيم الحكومة الجديدة قبل رحيله عن بعبدا في 31 تشرين الاول.

“عرض عضلات نفطي” لباسيل!

ولم يوفر باسيل خلال إحياء مناسبة ذكرى 13 تشرين في مجمع “الفوروم دو بيروت”، حليفه “حزب الله” من الانتقادات و”الغمز واللمز” في معرض انتقاده عجزه عن مواجهة “صعاليك الفساد”.

كما عرض “عضلاته النفطية” مستقوياً بسلاح “حزب الله” وصواريخه، لينسب اليه “الانجاز النفطي” له ولتياره من “الالف الى الياء”.

إقرأ أيضاً: لا مبادرة فرنسية رئاسية..وعدول عن «الإنتفاخ العوني» في الشارع!

وفي الملف الحكومي، جدد رفضه تسلم  حكومة تصريف أعمال لصلاحيات الرئيس، “فهي ناقصة الصلاحيات لا يمكنها أن تجتمع ولا أن تأخذ قرارات”.

رئاسيا، قال باسيل: “لن نقبل برئيس ليس صاحب حيثية شعبية ونيابية أو غير مدعوم من كتلة نيابية وازنة شعبيا ومسيحيا بالتحديد».

ترجمة اتفاق الترسيم

في هذا الوقت لا يزال اتفاق ترسيم الحدود البحرية الجنوبية في واجهة الاهتمامات بعد اعلان لبنان على لسان الرئيس عون عن موافقته على الاتفاق النهائي، واعلان المجلس الوزاري المصغر للعدو الاسرائيلي عن الموافقة المبدئية عليه بانتظار موقف الحكومة الاسرائيلية في ٢٦ الجاري وكذلك الكنيست قبل نهاية هذا الشهر .

باسيل عرض “عضلاته النفطية” مستقوياً بسلاح “حزب الله” وصواريخه لينسب اليه “الانجاز النفطي” له ولتياره من “الالف الى الياء”

وفي هذا المجال قال نائب رئيس المجلس النيابي الياس بو صعب في حديث لـ «يورو نيوز» امس انه من المتوقع ان يتم تسليم الرسائل الموقعة من قبل الجانبين بحسب الالية التي وضعت في آخر اسبوع من تشرين الاول الجاري .

السابق
لا للمقاومة..نعم لسلاحها!
التالي
«حزب الله»-إسرائيل..القصة الكاملة من «التحريم» إلى الترسيم!