وتكشف مصادر مالية لـ”جنوبية”، ان زيادة الرواتب ومن دون اي افق لتمويلها وكذلك رفع الدولار الجمركي سيعزز الفساد والتهريب وكذلك التضخم وطباعة مزيد من النقد بالليرة اللبنانية الامر الذي سيدفع البلد نحو دوامة لن تنتهي الا بمزيد من الانهيار والكوارث الاجتماعية والاقتصادية.
اقرار الموازنة
وتمت مناقشة مشروع الموازنة، وفي الشارع حيث علت اعتراضات المواطنين لا سيما الموظفين المتقاعدين على وضعهم المعيشي، وتم إقرار موازنة العام ٢٠٢٢ بأغلبية ٦٣ نائباً معها و٣٧ ضد و٦ ممتنعين عن التصويت.
وبلغت النفقات في الموازنة ٤٠٨٧٣ مليار ليرة، أما الايرادات فبلغت ٢٩٩٨٦ مليار ليرة.مايعني عجزاً مقدراً بـ 10886 مليار ليرة.
دعوة بري “رفع عتب” ولرمي الكرة في ملعب القوى السياسية ولا سيما التغييريية والمعارضة المسيحية
وتضمنت الموازنة زيادة على رواتب موظفي القطاع العام المدنيين والعسكريين والمتقاعدين وكافة الأجراء في الدولة بمعدل مرتين على الراتب الأساسي، على ألّا تقل الزيادة عن 5 ملايين ليرة ولا تزيد عن 12 مليون ليرة. وتُعدّ هذه الزيادة استثنائية ومحدودة الزمن ريثما تتم المعالجة النهائية لموضوع الرواتب، في حين أنها لا تُحتسب في تعويضات نهاية الخدمة أو المعاش التقاعدي. كذلك، فقد بيّنت أرقام واردات الموازنة أنه سيتم احتساب الدولار الجُمركي بقيمة 15 ألف ليرة لبنانية.
السعودية والرئاسة
وبعد لقاء دار الفتوى والسفارة السعودية للنواب السنة الـ24 وبحضور مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، يؤكد متابعون للقاءات السعودية لـ”جنوبية” ان الرياض تتابع الاستحقاق الرئاسي من “بعيد لبعيد” وهي تقاربه بخطوات مدروسة بعد تحديد المواصفات ومن دون الدخول في الاسماء والترشيحات.
دعوة بري
ودعا رئيس مجلس النواب نبيه بري الى جلسة نيابية عامة لانتخاب رئيس للجمهورية نهار الخميس المقبل في 29 ايلول الجاري.
الرياض تتابع الاستحقاق الرئاسي من “بعيد لبعيد” وهي تقاربه بخطوات مدروسة بعد تحديد المواصفات ومن دون الدخول في الاسماء والترشيحات
بدورها ترى مصادر متابعة لـ”جنوبية” ان دعوة بري “رفع عتب” ولرمي الكرة في ملعب القوى السياسية، ولا سيما التغييريية والمعارضة المسيحية، وللقول ان “الثنائي” وعون وباسيل يريدون انتخاب رئيس في الموعد الدستوري.
فتح المصارف
وفتحت المصارف ابوابها امس، بعد اضراب استمر اسبوعا، وشهدت زحمة أمام أبوابها للمواطنين والموظفّين في القطاع العام والعسكريين، توافدوا لإتمام معاملاتهم وسحوباتهم، وسط تشديد أمنيّ وإجراءات استثنائية، ما أدّى إلى تشكُّل بعض الطوابير أمام الفروع. وساهم فتح المصارف في تراجع في سعر صرف الدولار في السوق السوداء.
إقرأ أيضاً: «الرباعي السلطوي» يؤمن النصاب لـ«تهريب» الموازنة..وعودة «مفخخة» للمصارف!
وقال أسد خوري رئيس نقابة موظفي المصارف: بعد اقفال لمدة اسبوع كان لا بد من اعادة تسيير الاعمال التجارية، وضخ السيولة، ورغم عدم وجود خطة امنية اعتمدت المصارف نظام الامن الذاتي.