على خلفية الإشكال الدموي الذي وقع الجمعة عند تقاطع سبينس في صيدا ، يبدو أن زمام الأمور تتجه الى التفلت بعد مقتل القاصر محمد احمد حماده في حارة الهلالية بمدينة صيدا طعناً ، ففي بيان شديد اللهجة استنكرت “عشائر عرب وادي خالد وفعالياتها” في بيان ما اقترفته “شلة رعناء” من آل الصوص بحق ابنها القاصر.
و توجهت “للقوى الامنية ولعائلة المجرم بأن تسارع لتسليم المجرم ومن معه للقضاء وانزال اشد العقوبة بحق كل من تورط بهذا العمل الاجرامي”.
قالت:”ونحن كعشائر لنا عادات وتقاليد ومعروفة لدى الجميع باننا لا نترك دمنا يذهب هدرا مهما طال الزمن يرجى من اجهزة الدولة الامنية والقضائية ان تكون بالمرصاد لتلك الشلة المتفلتة التي لا تتعظ لا من دين ولا من انسانية”.
وطالبت” بإلحاح من عائلة المجرم بتسليمه ومن عاونه بارتكاب تلك الجريمة والا ستكون كل العائلة مطلوبة لنا عشائرياً”.
وختمت :”بحال التسليم من يوكل له محام او يخرجه من سجنه بواسطة ما سيكون كل من فعل ذلك كمرتكب للجريمة ولنا عنده الثأر كما المجرم، ونرجوا من دولتنا الكريمة ان لا تحيجنا لاخذ حقنا بيدنا وناخذ حق دمنا من كل منتمي لهذه العائلة”.
إقرأ أيضاً :خاص «جنوبية»: «زعران السرايا» يُروعون صيدا..واهالي المدينة وفاعلياتها والامن العام ينتفضون ضد «حزب الله»!
