خاص «جنوبية»: «زعران السرايا» يُروعون صيدا..واهالي المدينة وفاعلياتها والامن العام ينتفضون ضد «حزب الله»!

الجريح احمد فاعور

ليست هي المرة الاولى التي يعيث فيها زعران سرايا المقاومة في عبرا والهلالية وحارة صيدا خراباً وتكسيراً وتعديات على الناس وفرض خوات وتشبيح وترويع الآمنين وصولاً الى تعاطي وترويج المخدرات.

وتؤكد مصادر صيداوية مطلعة لـ”جنوبية” ان ما جرى امس بالقرب من مبنى “السبينيس” في مدينة صيدا هو محاولة قتل للمحقق في الامن العام قسم المخدرات احمد فاعور، وذلك على خلفية تضييقه الخناق على تجار ومروجي مخدرات، ينتمي اليها المنفذون من آل الزينو وقد صورت عدسات الكاميرات قيام 4 من آل الزينو بطعن فاعور بخناجر وسكاكين ومواس حتى الموت كما حاول احدهم ذبحه لكنه نجا في نهاية المطاف. وتفيد المصادر ان هناك معلومات عن انتماء هؤلاء الافراد الى “سرايا المقاومة” في صيدا وهو ما احرج “الحزب” و الامن العام بعد ردة الفعل الغاضبة من الناس والفاعليات الصيداوية.

توقيف الجناة قبل “طلوع الضو” تم بأوامر من ابراهيم وهو ما تم بتعاون من حراس بساتين في الخرايب

وتقلل المصادر من اهمية الروايات التي ترددت في صيدا امس والتي ترجع المشكل بين فاعور وآل الزينو الى “صَفة سيارة” و”نقلة مياه”!

وتؤكد المصادر ان هول الجريمة والصدمة التي خلفتها المشاهد، دفعت باللواء عباس ابراهيم الى القدوم الى صيدا ليلاً وعاد العنصر الجريح، واعطى الاوامر بتوقيف الجناة قبل “طلوع الضو”، وهو ما تم بتعاون من حراس بساتين في الخرايب حيث باتت حراسة البساتين عادة جنوبية مع تكرار سرقة محاصيل الليمون والحامض والموز والافوكا منها ليلاً.

إقرأ أيضاً: بالفيديو: الشيخ حسين زين الدين يضرب من جديد..«قلب الامام المهدي لا يرضى الا اذا نظر في وجه خامنئي»!

بينما تفيد معلومات اخرى، ان “امن حزب الله” في الجنوب هو من سلم الجناة لضبضة الملف بعدما، اثار غضب فاعليات صيدا ولا سيما “الجماعة الاسلامية” والسيدة بهية الحريري واللذان صرحا برفض هذه الظواهر الشاذة في صيدا وترويع الآمنين.

محاولة قتل للمحقق في الامن العام قسم المخدرات احمد فاعور تمت على خلفية تضييقه الخناق على تجار وعصابة مروجي مخدرات ينتمي اليها المنفذون من آل الزينو

ووفق معلومات “جنوبية” إنتشرت ليل امس فيديوهات توثق لحظة القبض على مصطفى ومحمد الزينو في بساتين منطقة الخرايب. ويقول احد الموقوفين “انا سرايا المقاومة وابن عمي علي الزينو مسؤول حزب الله”. كما اوقف كل من أحمد الزينو وحسن مصطفى الزينو.

السابق
شعبٌ من «العراة» في الجحيم اللبناني
التالي
آخر أيام أيلول.. هل ترتفع الحرارة؟