على الرغم من حسم متحدث باسم الخارجية الايرانية بأن تأمين الوقود للبنان مجاناً غير مطروح، تتواصل حملة “التهليل” المبرمج داخلياً لوصول الفيول الإيراني المشروط قدومه بحملة “تعظيم” لمساعدة مدفوعة الثمن على كل المستويات.
المحسوم حتى الساعة أن “لا مهرب” من العتمة التي تحاصر كل اللبنانيين، وبانتظار تصاعد دخان الحقيقة كاملة، لتتضح صورة “الصفقة” المرتقبة، مهّد “حزب الله” عبر قناة المنار التابعة له “التصفيق” لمولود لم يُبصر النور بعد، إذ أعلنت بأن إيران أبلغت الوفد اللبناني في طهران، موافقتها على تزويد لبنان بـ 600 الف طن من الفيول على مدى 5 أشهر، بمعدل 120 ألف طن شهرياً بحسب طلبات الجانب اللبناني.
وفي إطار “التشويق” المتبع من ايران كما حلفائها في لبنان الذي لا يزال “مجرد كلام”، كشف السفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني، أن “هناك أخباراً سارة ستعلن قريباً حول ما تم التوافق عليه بشأن الفيول الإيراني والتعاون في مجال الكهرباء بين وفد وزارة الطاقة اللبنانية والمسؤولين المعنيين في إيران”.
حتى الساعة كل ما يُقال يبقى مجرد “وعود”، والتنفيذ رهن ما ستكشفه الأيام المقبلة ليُبنى على الكلام صدقه أو زيفه.
إقرأ أيضاً : هل يصدق وعد «الفيول الإيراني»؟!
