هل يصدق وعد «الفيول الإيراني»؟!

تهريب المازوت مستمر الى سوريا

فيما يغرق لبنان بالظلم والظلام، يبحث الوفد اللبناني التقني لليوم الثاني في طهران سبل الحصول على مساعدة لتحسين قطاع الكهرباء”المعدومة” الوجود.

 وفي مهب الوعود والكلام المعسول عن “هبة ايرانية” لإنقاذ لبنان من عتمته، برز تصريح للمتحدث باسم الخارجية الايرانية عن أن تأمين الوقود للبنان مجاناً غير مطروح، داحضاً كل محاولات الترويج لأمر غير موجود، وترجمته تكمن في استغلاله سياسياً لحلفاء طهران في الداخل.

وبين الصورتين، تُظهر المعطيات، أن الوقود الإيراني سيكون شكلياً “هبة” لتجنيب لبنان العقوبات، ولكنه عملياً لن يكون “مجانياً”، بل مرفقاً بالتسهيلات والتقديمات ومساعدة لبنان في مجال اصلاح شبكات الكهرباء كما بناء معامل لتوليد الطاقة الكهربائية.

وفيما تشير المعلومات بأن مواصفات الفيول الإيراني تتناسب مع المعامل اللبنانية، الا أن الجانب الإيراني يدرس  قدرته على تلبية لحاجة السوق في  لبنان.

ووسط التشكيك بصدق النوايا والعروض الايرانية، يبقى السؤال:هل يصدق وعد “الفيول الإيراني” وتُبحر سفنه خلال أسبوع أو أسبوعين باتجاه لبنان كما يُِشاع؟، أم ستكشف الوقائع خفايا “صفقة” جديدة كما السابق؟!”.

إقرأ أيضاً : عبداللهيان يُجدد الوعود الإيرانية للبنان.. «معامل كهرباء في بيروت والجنوب»

السابق
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الإثنين 19 أيلول 2022
التالي
فنان يقتحم مستشفى بالسلاح!