مجلس القضاء الأعلى «يتخلى» عن المحقق العدلي.. والبيطار «لن يعترف» بأي قاض مساعد!

القاضي طارق البيطار وقصر العدل
نجح "العهد القوي" في تطويع القضاء، وتحت ذريعة الدفع بالتحقيق العدلي في تفجير المرفأ ل"حسن سير العدالة" ، بالالتفاف على القانون، وفي سابقة قد لا يحمد عقباها، وقد تؤدي بالمحقق العدلي القاضي طارق البيطار ليس الى التنحي فحسب وانما الى الاستقالة من القضاء، وهو الذي واجه بمفرده المنظومة السياسية ، و"تخلى" عنه مجلس القضاء الاعلى

.
فقد وافق المجلس خلال اجتماعه اليوم على كتاب وزير العدل هنري الخوري ، تعيين محقق عدلي مساعد للبيطار، ينظر في طلبات اخلاء سبيل الموقوفين ال17 .
وعلم”جنوبية” ان المجلس اقترح تعيين اكثر من ثلاثة قضاة ، على ان يصار الى رفعها الى وزير العدل لاختيار اسم منها، وعرضه على المجلس للموافقة عليه وتكون مهمته محصورة باخلاء سبيل الموقوفين.

المجلس اقترح تعيين اكثر من ثلاثة قضاة ، على ان يصار الى رفعها الى وزير العدل لاختيار اسم منها، وعرضه على المجلس للموافقة عليه وتكون مهمته محصورة باخلاء سبيل الموقوفين


اما ما موقف البيطار، فتنقل عنه مصادر مقربة لـ”جنوبية” انه”لن يعترف بأي قاض كمساعد له”، وتوقعت مصادر اخرى ان”يرفض البيطار تسليم الملف لمساعده الجديد للبت بطلبات اخلاء سبيل”، انطلاقا من كون هذا الامر يشكل خرقا فاضحا للقانون، وعلى اعتبار انه يخرق سرية التحقيق”.

البيطار سيواجه هذا الاجراء بشتى الطرق وفي مطلق الاحوال سيقدم استقالته ليعود بذلك التحقيق الى نقطة الصفر مع الدخول في دوامة تعيين محقق عدلي جديد

واكثر من ذلك، ترى المصادر ان البيطار “سيواجه هذا الاجراء بشتى الطرق وفي مطلق الاحوال سيقدم استقالته ليعود بذلك التحقيق الى نقطة الصفر مع الدخول في دوامة تعيين محقق عدلي جديد”.

إقرأ أيضاً : «بدعة» العهد في آخر أيامه في ملف المرفأ: الضغط لتعيين مساعد للمحقق العدلي.. هل يستقيل البيطار أم يواجه؟!

السابق
بعدسة «جنوبية»: أزمة اضراب «أوجيرو» محور بحث.. وأجواء «إيجابية»!
التالي
أبناء بعلبك الهرمل وعرسال في دائرة الخطر.. ماذا يفعل «حزب الله»؟!