«المتاريس» تَرتفع بين عون وميقاتي..والراعي يُحدّد مواصفات الرئيس!

نجيب ميقاتي و ميشال عون
مع تزايد "منسوب" سوء العلاقة بين الرئيس المكلف نجيب ميقاتي ورئيس الجمهورية ميشال عون، فإن من المتوقع ان لا يشهد لبنان اي حكومة خلال ما تبقى من عهد عون.

وتكشف مصادر متابعة للملف الحكومي لـ”جنوبية”، ان عون وضع معادلة حكومية وهي حكومة بشروط ومواصفاته او لا حكومة، بالاضافة الى معادلة جديدة، وهي ان لا موعد لميقاتي في بعبدا من دون الايفاء بشروط عون في اي تشكيلة جديدة.

في المقابل يؤكد مطلعون على اجواء ميقاتي لـ”جنوبية” ان الاخير ليس في وارد القبول باستنزافه ذهابا وايابا، وعلى المعنيين التجاوب مع مساعيه الحكومية، فعامل الوقت الداهم لا يصب في مصلحة أحد.

 وعلى خط استحقاق رئاسة الجمهورية وتأليف الحكومة، أكد البطريرك الماروني في عظة الاحد من الديمان رفضه لأي “تلاعب باستحقاق رئاسة الجمهورية”، داعيا إلى “انتخاب رئيس متمرس سياسيا وصاحب خبرة ومحترم وشجاع ومتجرد، مشددا على ان عدم تسهيل تأليف حكومة جديدة كاملة الصلاحيات هو عمل تخريبي.

ويشكل دخول الراعي على خط الاستحقاق الرئاسي، تدشيناً فعلياً لمعركة انتخاب الرئيس والتي انطلقت بعد تعثر تأليف الحكومة الجديدة.

لا موعد لميقاتي في بعبدا من دون الايفاء بشروط عون في اي تشكيلة جديدة!

وترى مصادر متابعة لـ”جنوبية” ان مواقف الراعي ليست جديدة، وهو يرى ان الاستحقاق الرئاسي مفصلي وهو بوابة الحلول للمشكلات الدستورية الاخرى ومنها تأليف الحكومة الجديدة.

وتشير الى ان الراعي حدد مواصفات الرئيس بشخصية حيادية ومستقلة، وحول الراعي وزيرين مارونيين وسابقين يحملان نفس مواصفاته!

تصفية معارض سعودي؟

وفي جريمة ملتبسة ووصفها ناشطون سعوديون بعملية تصفية لمعارض سعودي في عقر دار حزب الله في الضاحية،  حيث أفادت عدة حسابات موثقة وشخصيات عامة بتويتر، باغتيال الناشط والمعارض السعودي مانع حمد مهذل اليامي في لبنان.

وأكد حزب التجمع الوطني السعودي المعارض، اغتيال العضو المؤسس في الحزب، مانع آل مهذل اليامي.

إقرأ أيضاً: حزب الله «يُهوبر» على ميقاتي..وباسيل «يُزكزك» فرنجية رئاسياً!

وقال الحزب في بيان نشره على صفحته الرسمية بتويتر:”ينعي حزبالتجمعالوطني أحد أعضائه المؤسسين مانع بن حمد آل مهذل اليامي. والذي تم اغتياله في ظروف شائكة يوم، أمس السبت، في لبنان، ويعزّي أسرة الفقيد ومحبيه ورفاقه داخل الحزب وخارجه.”

جريمة عائلية؟

في المقابل اعلنت قوى الامن الداخلي عن توقيف قاتلي اليامي وهما شقيقاه!

 وجاء في بيان لها :”قرابة الساعة 20,30 بتاريخ 9/7/2022 وفي محلة الصفير قرب ملعب الراية، حصلت جريمة قتل المغدور (م. م. من مواليد عام 1980، سعودي الجنسية) طعنًا بواسطة سكين.

بنتيجة المتابعة والاستقصاءات التي قامت بها القطعات المختصة في سرية الضاحية في وحدة الدرك الإقليمي، تبيّن أن شقيقَي المقتول نفّذا الجريمة لأسباب عائلية وشخصية ثم فرّا إلى جهة مجهولة وهما من الجنسية السعودية:

ع. م. (من مواليد عام 1976)

ح. م. (من مواليد عام 1990)

 كثّفت قطعات السرية تحريّاتها لتحديد مكان تواجدهما، وبتاريخ 10/7/2022 توافرت معلومات عن وجودهما في إحدى الشقق في محلة الصفير.

الراعي حدد مواصفات الرئيس بشخصية حيادية ومستقلة وحول الراعي وزيرين مارونيين وسابقين يحملان نفس مواصفاته!

على الفور، تمت مداهمة مكان تواجدهما من قبل دورية من فصيلة برج البراجنة بمؤازرة قوة مشتركة من قطعات سرية الضاحية، حيث جرى توقيفهما وضبط أداة الجريمة.

بالتحقيق معهما، اعترفا بإقدامهما على قتل شقيقهما لأسباب عائلية”.

السابق
للتصدي لقرار وزير الاتصالات.. على القضاء التحرك!
التالي
وجيه قانصو يكتب لـ«جنوبية»: سلام فرمنده.. لكم عالمكم ولنا عالمنا