«الترسيم» بين كلام نصرالله وزيارة هوكشتاين.. روكز لـ«جنوبية»: للتمسك بالخط ٢٩

يعود ملف ترسيم الحدود البحرية اللبنانية الإسرائيلية، إلى التموضع، على بعد أيام قليلة من الزيارة المرتقبة للموفد الأميركي أموس هوكشتاين الى بيروت ، بعد كلام امين عام “حزب الله” السيد حسن نصرالله، الذي ترك الباب واسعا أمام مسؤولية الدولة التفاوضية من جهة، وتحذير اسرائيل من التعدي على سيادة لبنان من جهة ثانية.

النزاع على ترسيم الحدود يتمحور حاليا حول اعتماد خطوط مختلفة جذريا بين الجانبين اللبناني والاسرائيلي


النزاع على ترسيم الحدود، يتمحور حاليا حول اعتماد خطوط مختلفة جذريا بين الجانبين اللبناني والاسرائيلي، والذي يسعى الموفد الأميركي في زيارته، التي تاتي بعد وصول سفينة الإنتاج اليونانية إلى حقل كاريش، الى محاولة اجتراح حلول ، ليس من السهل تذليلها، جراء الارتباك اللبناني وغياب الموقف الموحد حول الترسيم من ناحية، وتعنت اسرائيل التي اوقفت جلسات التفاوص في الناقورة من ناحية ثانية، بذريعة السقف العالي الذي طرحه الوفد اللبناني، لا سيما بما يخص اعتماد الخط ٢٩ في الترسيم الذي يجيز للبنان مساحة ٢٢٩٠ كيلو متر مربعا من المنطقة الاقتصادية.

روكز ل “جنوبية”: على لبنان التمسك بالخط ٢٩ كخط حدود وليس خطأ تفاوضيا


من جهته شدد النائب السابق العميد شامل روكز ل “جنوبية” انه “على لبنان التمسك بالخط ٢٩، كخط حدود وليس خطأ تفاوضيا، لأن هذا الخط ينطلق من اليابسة من منطقة رأس الناقورة، كما تؤكد اتفاقية الهدنة الموقعة بين لبنان واسرائيل العام ١٩٤٩ وتقرير المعهد البريطاني، ودون ذلك خسارة للبنان وتنازل لا نعرف إلى أين قد يصل”، مؤكدا “أن ترسيم الحدود من نقاط غير النقطة ٢٩ ينعكس على تثبيت ترسيم حدود اليابسة”.

روكز: الخط ٢٣ هو خط غير قانوني وايضا خط ما يعرف بخط هوف فكلاهما خسارة للبنان


و إذ أكد روكز ان الخط ٢٣ هو خط غير قانوني وايضا خط ما يعرف بخط هوف، فكلاهما خسارة للبنان”، اعتبرا أن الخط ٢٣ لا ينطبق مع معلم رأس الناقورة كنقطة حدود برية، بل يقع قبلها شمالا بثلاثين مترا، فتكون من خلاله خسارة لبنان برية وبحرية، وهذا ما يرتب تداعيات كبيرة”.
ودعا روكز إلى توحيد الموقف اللبناني تجاه هذا الملف لان السيادة ليست بازرا.النزاع على ترسيم الحدود، يتمحور حاليا حول اعتماد خطوط مختلفة جذريا بين الجانبين اللبناني والاسرائيلي

مصادر متابعة ل”جنوبية”: موقف الوفد اللبناني كان موقفا صائبا لناحية طرح الخط ٢٩ لانه خط قانوني ويستند إلى اتفاقية الهدنة أما الخط ٢٣ هو خط غير قانوني

و في هذا السياق، لفتت مصادر متابعة ل “جنوبية” ان موقف الوفد اللبناني، كان موقفا صائبا، لناحية طرح الخط ٢٩ لانه خط قانوني ويستند إلى اتفاقية الهدنة ، أما الخط ٢٣ هو خط غير قانوني”.
وأشارت المصادر “أن صخرة ( تخليت ) الواقعة شمال راس الناقورة ، قد استحوذت على نقاش طويل أثناء المفاوضات، فإسرائيل تعتبر أن هذه الصخرة (الجزيرة ) الواقعة في المياه الإقليمية قابلة للحياة وعليها بنى تحتية لارشاد السفن ، ويمكن انطلاق الترسيم منها”.
و لفتت الى ان “الوفد اللبناني اعتبر أن صخرة تخليت تغمرها المياه وهي غير قابلة للحياة، ولا يمكن اعتمادها كأساس للترسيم، واكد أنه يمكن اعتماد احتساب جزئي للتأثير حسب ما يتفق عليه الطرفان”.

السابق
ميقاتي يعلنها: الانتخابات الرئاسية قد تتأخر.. ولكنّ!
التالي
بالأسماء.. من هم أعضاء لجنة الصحة النيابية؟