خاص: سلاح وتضارب داخل مقر «سوا لبنان» وعملية احتيالية بـ60 ألف دولار

بهاء الحريري
تتوالى أزمات وفضائح ماكينة بهاء الحريري الانتخابية وجديدها عملية احتيالية مُحكمة أدت إلى خسارة احد المرشحين في شمال لبنان مبلغًا طائلا من الأموال، إضافة إلى تضارب وإشهار أسلحة حصل داخل مؤسسة "سوا لبنان" التابعة للحريري.

بعد تقرير «جنوبية» عن تآمر ماكينة بهاء الحريري على بعض المرشحين على لائحته، علم موقعنا أن دعوى رُفعت ضد المدير التنفيذي لحركة «سوا لبنان» سعيد صناديقي، بجرم الاحتيال على أحد المرشحين في عكار بمبلغ وصل إلى آلاف الدولارات. ومن جهة أخرى، أقدم بعض الموظفين الذين كانوا يعملون كعناصر أمن وحماية لدى المؤسسة نفسها في وسط بيروت أمس، على سحب السلاح الحربي بوجه السيد عبد عنتر المُكلف من الحريري بصرف الموظفين ودفع مستحقاتهم واعادة هيكلة المؤسسة.

وفي التفاصيل التي حصل عليها “جنوبية”، إن سبب الخلاف الذي حصل داخل مبنى المؤسسة هو محاولة عبد عنتر دفع مبالغ أقل مما يستحقونه الموظفون من تعويضات مالية، فقاموا على اثرها بالتعدي بالضرب على عنتر ورفع السلاح بوجهه.

اقرأ أيضاً: خاص «جنوبية»: بهاء الحريري يُسدل «الستارة الانتخابية»!

وقد تبين بأن هذه المجموعة المتمردة على إدارة سوا للبنان تابعة لصناديقي والذي تم طرده ايضا على خلفية قيامه بإختلاسات مالية.

في هذا الإطار وفي تفاصيل الدعوى، عُلم إن المرشح نبيل القواص تقدم بشكوى مباشرة أمام النيابة العامة الاستئنافية في بيروت بحق كل من صناديقي، ميراز الجندي ورواد عنتر الذي ألّفوا شبكة وتمكنوا من الاستيلاء على مبلغ ناهز الـ60 ألف دولار بطريقة احتيالية.

وفيما حصل “جنوبية” على نص هذه الدعوى، عُلم أن مواجهتين حصلتا بين المدعى عليه صناديقي، والمدّعي القواص، بإشارة من المحامي العام الاستئنافي في بيروت القاضي زاهر حمادة. وإذ ترك صناديقي رهن التحقيق في أول جلستين، أشارت معلوماتنا إلى أن جلسة ثالثة تعقد اليوم لهذا الغرض.

 وفي ما يلي نسخة خاصة عن الدعوى التي توضح العملية “الاحتيالية” بالتفصيل، ودائما بحسب المدّعي نبيل القواص.

الصفحة الأولى من نص الدعوى
الصفحة الثانية من نص الدعوى
الصفحة الثالثة من نص الدعوى
الصفحة الرابعة من نص الدعوى
الصفحة الخامسة من نص الدعوى
الصفحة السادسة والأخيرة من نص الدعوى
السابق
بالفيديو..مغنية لـ«جنوبية»: « حرب البيانات» لن تغطي سارقي «جنى عمر» المودعين!
التالي
غادة عون الى المجلس التأديبي؟!