اسدل رجل الاعمال بهاء الحريري الستارة عن موضوع التفاعل مع الانتخابات النيابية المقبلة، بحسب ما أكده مصدر مقرب منه ل “جنوبية”، “بعد الاخفاقات التي مُني بها على اكثر من صعيد في هذا الملف، الذي سعى من خلاله بهاء الى ارساء قواعد مشروعه السياسي المقبل والواعد”.
وليس بعيدا من ذلك، كشف أحد المرشحين، الذي تحفظ على ذكر أسمه حاليا، على “اللوائح البهائية” ل”جنوبية”، ان “أكثر من مرشح سني يدرس الخروج من حلبة السباق الانتخابية، بعدما لمسوا خفة بالتعاطي معهم، في ترشحهم للانتخابات على لائحة المدعومة من بهاء الحريري”.
واكد المرشح، “ان الطريقة والاسلوب اللذين اتبعهما بهاء وفريق عمله الاستشاري ينم عن خلفية استغلالية بحتة تحت جمعية “سوا”، اذ ان جل ما يريدونه هو تأمين حاصل بأصواتنا لمصلحة الصوت التفضيلي لمرشح واحد، هو رئيس جمعية نور نقولا سابا”.
بهاء الحريري غائب عن السمع، وان التواصل يتم بالتواتر من خلال شخصين
واشار الى “ان بهاء الحريري غائب عن السمع، وان التواصل يتم بالتواتر من خلال شخصين هما صافي كالو او سعيد صناديقي، وان الحماسة التي انطلق بها لتعزيز مشروعه وتثبيته سقطت”.
واكد “ان المزاجية تتحكم بمفاصل ادارة العملية، لعدم الثبات على رأي موحد لادارة الانتخابات، وتسود فترات من “الغيبات الصغرى” لبهاء الحريري عن الظهور، بخلاف ما كانت عليه الانطلاقة ما يسبب “بنقزة” للمرشحين المنضويين في اللائحة المدعومة منه”.
الخفتة البهائية تأتي نتيجة الصدمة التي تلقاها بهاء الحريري بعدم ضم مجموعة موزونة من الشارع السني عموما والبيروتي خصوصا
وعزا مصدر مواكب لحركة بهاء ل “جنوبية” ان “الخفتة البهائية” تأتي نتيجة الصدمة التي تلقاها بهاء الحريري، بعدم ضم مجموعة موزونة من الشارع السني عموما والبيروتي خصوصا، إذ ان معظم المرشحين لا سيرة سياسية او ثقافية او علمية لهم، فهو اكتفى بالشهادة الاكاديمية او بما تبقى من مرشحين غير منضووين في لوائح معينة، وتم استجلابهم لتشكيل لائحة لمصلحة مرشحه الاول نقولا سابا”.
وكشف ان “ان الحريري لم يلق الحضن الخليجي الذي اراده رغم رفعه سقف المواقف ضد “حزب الله” وتنسيقه الدائم مع صقور المستقبل الخارجين عن التيار”.
