لائحة «القرار الحر» في دائرة صور – الزهراني تنطلق.. هل تشفع لها «سيدة المنطرة» في مغدوشة؟!

لائحة القرار الحر

بشفاعة سيدة ( المنطرة) في بلدة مغدوشة ، في قضاء الزهراني، الذي يتشارك مع قضاء صور بلائحة انتخابية واحدة (دائرة الجنوب الثانية)، أطلقت لائحة القرار الحر، المؤلفة من ثلاثة مرشحين، جمعهم “الهم الانتخابي” والرؤية الموحدة في مواجهة السلطة، رغم المشارب المختلفة التي أتوا منها.

اقرأ أيضاً: الحكومة توزع الوعود الإنتخابية للطرابلسيين…وصفحة الكابيتال كونترول تطوى نيابياً!


فالمرشح الشيعي عن دائرة صور – الزهراني داوود فرج هو أسير محرر، كان ينتمي إلى الحزب الشيوعي اللبناني، وقاسم سليمان داوود، ناشط اجتماعي وشقيق القيادي الراحل في الصف الأول لحركة امل داوود داوود، وروبير كنعان الكاثوليكي، ابن بلدة مغدوشة، صديق للقوات اللبنانية ومدعوم من قبلها.

خلال هذا الحفل الذي أقيم في منتجع لارك عند مدخل بلدة درب السيم، طغت أجواء من التناغم في كلمات المرشحين، فيما أسهبت عريفة الحفل أنجيلا عيد في الحديث عن “المقاومة ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي وانفتاح الإمام المغيب موسى الصدر وسيادة لبنان في أن واحد، بينما تولت محطة MTV نقل اطلاق اللائحة مباشرة على الهواء.
وقال المرشح فرج في كلمته ان “هذه اللائحة غير المكتملة ، تدل على عدم الإلغاء وعدم الإقصاء، جئنا من بيئات مختلفة لنعلن سيادة الدولة، التي هي سقفنا الوحيد في مواجهة هذه المرحلة . لا سقوف ترسم لنا ولا أحد يتحكم بقرارانا ، لذلك كان القرار الحر”.
أضاف “أن برنامجنا يرتكز على بناء مفهوم الوطن على اساس معيار واحد لكل اللبنانيين، وهذا لن يحصل بدون الحياد الايجابي عن المحاور الخارجية ، التي تعتبر لبنان مطية لمشاريعها الخاصة”.

من ناحيته شدد المرشح داوود في كلمته “ان الامام الصدر تحدث عن وجع الناس، وعن المعاناة والحرمان، وطالب ببناء الدولة العادلة الحاضنة لأهلها وشعبها، كما طالب ببناء الجيش الوطني، ليكون الوحيد الأوحد لحماية الوطن، وأن يكون هذا الجيش السياج الوطني الحارس لهذه الدولة، وهنا لا يسعنا إلا أن نؤكد على تعزيز قدرات الجيش للمشاركة بشكل أساسي في حماية هذا الوطن”.
وأضاف “إننا نجد أنفسنا اليوم ، أمام سلطة جائرة سرقت احلام شعبها ، وأمام قوى ظالمة صادرت مقدرات ومدخدرات أبنائها”.

وأكد المرشح كنعان في كلمته ان ما يجمعه مع المرشحين فرج وداوود ، مشروع واحد وهدف واحد ورؤية واحدة”، مضيفا “لقد سعينا إلى إكمال هذه اللائحة ممن يشبهنا في الطائفة الشيعية الكريمة، إلا أن بعض الممارسات وأساليب الترهيب والتخوين قد حالت دون ذلك”.
ورأى ان “لبنان أصبح دولة فاشلة بكل المفاهيم والمعايير الدولية. وان الدولة الفاشلة، هي التي تسمح بتفلت السلاح غير الشرعي على أراضيها، وهي التي لا تملك قرار الحرب والسلم، والتي تغيب فيها العدالة الاجتماعية”.

السابق
«عقول مريضة».. حملة «همجية» على ابنة ديما صادق وعلى طفل «ما خلق بعد»: «يا أم المعاقة»!
التالي
في وادي خالد.. إرهابي يحاول دهس عسكريين أثناء توقيفه!