تعرض المرشح عن المقعد الشيعي في الزهراني، الدكتور علي خليفة لحملة افتراضية عبر موقع “فايسبوك” من قبل مؤيدي “حزب الله” على حد قوله، مرفقاً منشوره بصور للتعليقات التي هاجمته بشكل شخصي وتدخلت حتى في تسريحة شعره.
وقال في منشور عبر حسابه الرسمي على “فايسبوك” اليوم الخميس: “معظمهم لا يضعون صورهم الشخصية على حساباتهم: هذا يضع صورة سليماني مكشّرًا، وذاك يضع صورة الخميني مقطّبًا أو عماد مغنية مغتنمًا وما شاكل. يغيبون وراء وجوههم”.
اضاف: “تدخل إلى صفحاتهم فتراها خاوية إلا من الشارات السوداء والثارات الهوجاء. لا أحد منهم له هوية شخصية، لكأنّه بلا انفعالات ولا سمات: أحدهم يضع صورته مع زوجته وابنته، فيغطّي وجه زوجته بالemoji. أحدهم صحافي مغمور أو قلم مأجور، اسمه ف. ح. -ويمكن قراءة الحرفين كأنّهما كلمة واحدة للدلالة على ما يفعله، ولكنّي أسميتُه اليوم بالخلد، لأنه راح ينبش منشورات قديمة أهاجم فيها أخطاء قيادة حزب الله والمتاجرة بالدين. وراح ينشغل بقصّة شعري هذا السخيف السفيه، كأنّ قصته معي قصّة شعري، قصتي مع حزب الله هي فقط استرجاع أموال منهوبة وفساد نظام حماه الحزب بأشفار العيون ومنع انهياره في ١٧ تشرين امام غضب الناس والأحرار”.
وتابع: “الطامة الكبرى إحدى الأخوات قالت لي إن شهادة الدكتوراه التي أحملها من جامعة جنيف نفس الجامعة والمدينة التي احتضنت مؤسسي الحركة الصهيونية التي أنشأت ‘إسرائيل'”!
وختم: “هذه عينة من مؤيدي حزب الله الذين يعتقدون أن تديّنهم يعفيهم من ان يكون لهم أخلاق وفهم”.
