دائرة صور – الزهراني.. الحظوظ تتراجع لتشكيل لائحة موحدة للمعارضة

الانتخابات دائرة صور الزهراني

قبل أيام من إقفال باب تسجيل اللوائح الانتخابية، في الرابع من نيسان المقبل، لا يلوح في الأفق، اي تقدم على مسار التوصل، إلى إنجاح تشكيل لائحة موحدة لقوى المعارضة والاعتراض، في دائرة الجنوب الثانية ( صور – الزهراني ) التي تضم سبعة مقاعد ، ستة مقاعد شيعية ومقعد كاثوليكي.

اقرأ أيضاً: خاص «جنوبية»: الانسحابات تتوالى.. وتسجيل اللوائح على قدم وساق


ويبدو بحسب اقطاب المجموعات المتحاورة، على خط تذليل العقبات والتنازلات المتبادلة، لم تتوفر إلى هذه اللحظة، رغم عدم قطعها بصيص الأمل، في اتجاه تأليف لائحة واحدة ، على غرار انتخابات العام ٢٠١٨، التي كان فيها التحالف الانتخابي، بين الحزب الشيوعي وقوى يسارية، مع المرشح رياض الأسعد ومستقلين، وحصد حينها هذا الائتلاف أكثر من ١١ الف صوت في الدائرة الثانية.

لا يلوح في الأفق اي تقدم على مسار التوصل إلى إنجاح تشكيل لائحة موحدة لقوى المعارضة والاعتراض في دائرة الجنوب الثانية


ويضم الفريق المعارض الأول، الذي يتكون من الحزب الشيوعي ومنظمة العمل الديمقراطي اليساري ونبض ومجموعات من ١٧ تشرين، المرشحين الدكتور علي خليفة، ايمن مروة عن المقعدين الشيعيين والدكتور هشام الحايك عن المقعد الكاثوليكي في الزهراني، وكل من الدكتور حاتم حلاوي والدكتور داوود فرج ومحمد أيوب وسارة سويدان او رؤى الفارس، عن المقاعد الشيعية الاربعة في قضاء صور، فيما يضم الفريق الثاني المعارض المهندس رياض الأسعد، والدكتور يوسف خليفة عن قضاء الزهراني، و المحامية بشرى الخليل والدكتور حسن خليل عن قضاء صور.


ويؤكد أحد مسؤولي الملف الانتخابي في الحزب الشيوعي في الزهراني ل “جنوبية”، أن “المرشحين خليفة ومروة وايضا المرشح الكاثوليكي الدكتور هشام الحايك، هم من الثوابت في المنطقة، كذلك المرشحين الأربعة في صور و هم، الدكتور حاتم حلاوي، الدكتور داوود فرح ، سارة سويدان او مرشحة مواطنون ومواطنات رؤى الفارس ومحمد أيوب.

يتولى المرشح عن المقعد الشيعي في صور الدكتور حسن خليل ( تجمع استعادة الدولة) المشاورات والتفاوضات عن فريقه

يتولى المرشح عن المقعد الشيعي في صور الدكتور حسن خليل ( تجمع استعادة الدولة) المشاورات والتفاوضات عن فريقه، الذي يشمل رياض الأسعد و بشرى الخليل والدكتور يوسف خليفة، مع الفريق الاخر، و يقول خليل لـ”جنوبية”، انه “لا يقطع الأمل نهائيا بأحداث خرق للوصول إلى لائحة واحدة”، ويضيف”: لا يوجد جهد يمكن القيام به ، من أجل توحيد المعارضة ونبذ خلافاتنا، إلا وبذلناه، وإذا لم تساعد الظروف، وليس لاسباب استراتيجية او نرجسية، انما بسبب التزامات كل طرف، لذلك سنتنافس بحرية واحترام وحماية بعضنا البعض”.

السابق
بالصور: «الوفاء لعكار» و«الإرادة الشعبية» في طرابلس.. أول لائحتين رسميتين
التالي
«جنوبية» تنشر اسماء اللوائح الـ 15 المسجلة في «الداخلية»