بالفيديو: الصقيع ينكب «طريق النحل» جنوباً.. ويقضي على نصف القفار!

لم يسلم قطاع النحل في الجنوب، كما غيره من المناطق ، من خسائر موجة البرد والصقيع، التي تجتاح لبنان.

فالبرد القارس وتدني درجات الحرارة، إلى معدلات قصوى، سواء في المرتفعات او المناطق الساحلية الجنوبية، تسببت بأضرار بالغة، في خلايا النحل، وصلت في بعض المناطق، إلى حوالي خمسين بالمئة، حيث قضى الصقيع على خلايا بأكملها، مكبدة المزارعين خسائر بمئات الملايين، تضاف إلى كلفة إنتاجهم المرتفعة، وخاصة مادة السكر، الذي سجل ارتفاعا كبيرا تخطى ال١٢٠٠ دولار للطن، بعدما كان باربعماية وخمسين دولارا، وايضا مادة ( الكاندي سيروب) المغذية للنحل في فصل الشتاء.

ويؤكد أحد النحالين المتضررين، عضو نقابة النحالين في الجنوب ، علي رمضان لـ”جنوبية” ان المزارعين النحالين في مناطق الجنوب وسائر المناطق، “قد منيوا بخسائر لا تعوض، على أبواب موسم العسل الربيعي، الذي يعتبر من أهم مواسم العسل إنتاجا”.

وقال النحال رمضان “لقد نفق أكثر من خمسة عشرة قفير نحل لدي، من أصل ستين قفيرا، اي ٢٥ بالمئة من إجمالي ما املك”.

وأضاف “أن هذه الخسائر الناجمة عن الصقيع في منطقتنا (بلدة فرون – بنت جبيل)، تأتي بالتزامن مع الارتفاع الجنوني في أسعار المغذيات كافة”.

وجدد رمضان المطالبة ب”وقف رش المبيدات في البساتين وجوانب الطرق، للقضاء على الأعشاب، التي من شأنها الحاق الأذى بالنحل، الذي يجول مسافات بعيدة للتزود بالمراعي”.

ومن جهته، لفت النحال اسعد بزيع ( زبقين) ل”جنوبية”، “ان موجة البرد المتواصلة، أدت إلى نفق عدد من القفار، مؤكدا أن “الموسم الربيعي أصبح شبه مدمر”، مطالبا “الجهات المعنية، لا سيما وزارة الزراعة الالتفات إلى هذا القطاع المنتج ويعمل فيه آلاف اللبنانيين”.

السابق
بالصورة: اول لائحة «حمراء» تُسجل رسمياً في دائرة الجنوب الاولى
التالي
عبد اللهيان يفك «شيفرة» إتفاق فيينا.. إنسحاب من سوريا مقابل «إنتداب» لبنان!