هذا ما جاء في مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم لاربعاء 05/01/2022

مقدمات نشرات الاخبار في التلفزيونات اللبناني

*مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” 

لهيب الشاشات الكلامي أخمدت نيرانه من قصر بعبدا بلقاء صباحي جمع رئيس الجمهورية الى رئيس الحكومة الذي أشاع اجواء تفاؤلية بقرب انعقاد مجلس الوزراء معلنا عن موافقة الرئيس عون توقيع مرسوم فتح دورة استثنائية لمجلس النواب بشكل فوري وقد وقع الرئيس عون ايضا اليوم ستة عشر قانونا كان مجلس النواب قد أقرها في جلسته الاخيرة..

تبريد الاجواء واكبته اوساط مطلعة مؤكدة ان جو اللقاء بين رئيسي الجمهورية والحكومة كان جيدا وان الاتجاه يشير الى الدعوة لانعقاد مجلس الوزراء في الايام  المقبلة انطلاقا أولا من باب مشروع موازنة العام 2022..

الاوساط المطلعة اشارت الى أن ثمة تسوية انطلقت بالفعل بمحاذاة الاعداد لدعوة الدورة الاستثنائية لمجلس النواب فانعقاد مجلس الوزراء تاليا كما لفتت الى انه من البديهي عقب تلك الاجواءان يكون من يطرح مشروع الموازنة هو وزير المال مع الاشارة 

في هذا الاطار الى ان وزير المال ينتمي الى المكون الشيعي في الحكومة..

واليوم طالب المطارنة الموارنة بإدراج الموجبات الوطنية الراهنة الملحة تبعا لسلم الاولويات وأولها إعداد الأجواء الملائمة لإجراء الانتخابات النيابية وبعدها الرئاسية..

في الملف الوبائي ووسط الارتفاع المخيف في الاصابات والوفيات بكورونا رأس رئيس الحكومة اجتماع اللجنة الوزارية لمتابعة وباء كورونا حصل بعدها تشديد على القرار الذي اتخذ من قبل الرئيس ميقاتي حول إلزامية اللقاح او إجراء فحوص الpcr للعاملين في القطاعات الصحية والتربوية والامنية والادارة العامة على ان يكون هناك تشديد في تطبيق هذا الامر..

وكان كل من وزيري الصحة والتربية قبلا التحدي  في  قرار العودة الى المدارس حضوريا فقال الوزير الحلبي “ان لا خيار إلا بالتعليم الحضوري، وسيكون هناك عودة آمنة الى المدارس في حين اكد الوزير الابيض أن إقفال المدارس يشكل كارثة في هذه الظروف، وأن الصحة النفسية الأفضل للطلاب هي بالعودة للمدراس”. 

أضاف “سنشدد بتطبيق الإجراءات الصادرة وقدمنا 10 آلاف فحص PCR مجاني لوزارة التربية داعيا الى أخذ اللقاح”.

*مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون أن بي أن” 

لقاء ثنائي بين رئيسي الجمهورية ميشال عون و الحكومة نجيب ميقاتي حضوريا… فتواصل رئاسي مع رئيس مجلس النواب نبيه بري هاتفيا… فإعلان ميقاتي عن إتفاق على توقيع مرسوم فتح دورة استثنائية لمجلس النواب فوريا 

ولأن التوقيع بالتوقيع يذكر وقع  الرئيس عون اليوم 16 قانونا كان اقرها مجلس النواب منذ فترة واحيلت القوانين الى الجريدة الرسمية لنشرها فيما طمأن رئيس الحكومة موظفي القطاع العام والإدارات العامة الى انه سيتم الافراج اليوم عن  

الاستحقاقات المالية التي كان سبق ووعد بها 

ميقاتي أعلن من بعبدا ان الموازنة العامة للعام 2022 باتت جاهزة وانه فور تسلمه إياها خلال اليومين المقبلين يصبح من الضروري اجتماع مجلس الوزراء لاقرارها واحالتها الى مجلس النواب 

وفيما لم يثبت أي موعد لعودة آمنة لمجلس الوزراء بفعل عدم سحب مسببات عدم إنعقاده أكد وزيرا الصحة والتربية فراس الأبيض وعباس الحلبي قبول التحدي  والمضي قدما بالعودة الآمنة إلى التدريس الحضوري بالتوازي مع التشدد في الإجراءات الاحترازية.

يأتي هذا الإجراء بعد ما شهده لبنان في الايام الاخيرة من ارتفاع الإصابات التي تخطت خمسة آلاف إصابة يوميا بفعل أمرين: الاول اوميكرون الاشد إنتشارا  والثاني نتائج التجمعات في فترة الأعياد 

معيشيا قلق شعبي يسري على خطوط التيار الكهربائي في ظل الحديث عن سعي لرفع التعرفة باقتراح من وزير الطاقة والمياه من دون أية دراسة حقيقية ومن دون موافقة مؤسسة كهرباء لبنان ومن دون مراعاة لمحدودي الدخل ومن دون رفع لساعات التغذية اليومية بالتيار الكهربائي الأمر الذي إستنكره المكتب العمالي المركزي في حركة أمل لا سيما أن هكذا إجراء قد يرتب المزيد من الهدر ومزيدا من الإفقار الذي سيطال الأسر الفقيرة والمتوسطة الدخل 

إنتخابيا أصدر وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي تعميما يتعلق بمهل تقديم تصاريح الترشيح والرجوع عنها وتسجيل اللوائح للانتخابات النيابية تبدأ صباح الاثنين المقبل وتنتهي منتصف شهر آذار ضمنا. 

*مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون المنار” 

دورة استثنائية للمجلس النيابي، وموازنة حكومية للعام الحالي، فهل تكونان مقدمة لاتزان قضائي سياسي يؤدي الى اجتماع الحكومة؟ من قصر بعبدا كان الحديث عن الايجابية بعد لقاء بين الرئيسين ميشال عون ونجيب ميقاتي واتصالهما بالرئيس نبيه بري، وعلى عهدة رئيس الحكومة كان التفاؤل الذي بدأ بالاعلان عن فتح دورة استثنائية لمجلس النواب ووصل الى حد الحديث عن دعوة لاجتماع مجلس الوزراء قريبا.

فهل في جعبة الرئيس ميقاتي ما يذلل العقبات التي سدت بات مجلس الوزراء؟ وهل اتخذ القرار بتصويب الانحراف القضائي الذي اصاب تحقيقات مرفأ بيروت؟ الكل يأمل ذلك، والجواب بعهدة القادم من الايام في الايام اللبنانية الصعبة ارتفاع حاد بالضغط الاقتصادي وصل الى الثلاثين ألف ليرة لبنانية مقابل الدولار، وتداعياته لم تشعل صفائح النفط فحسب، بل طالت رغيف الفقراء، العالق بين اصحاب الافران وتسعيرة وزارة الاقتصاد.

اما سعير اومكرون فما زال يهشم الأمن الصحي في لبنان مع الاعلان اليومي عن ارتفاع عداد اصابات كورونا، جلها من المتحور الجديد، اما حوار الوزارات المعنية فتوصل الى الاعلان عن عودة العام الدراسي بشكل طبيعي الاثنين المقبل، مع ضرورة التشدد باجراءات السلامة المطلوبة.

في فلسطين المحتلة مطلب للمستوطنين الصهاينة بان يوقف قادتهم عنترياتهم الاعلامية وتهديداتهم ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية، وهم العاجزون امام ارادة هشام ابو هواش الذي كسر السجان الاسرائيلي وفتح عهدا جديدا من الحرية المحمية بسواعد المقاومين وصواريخهم.

اما فجر الصحراء اليمني فقد زاد من صراخ وعويل أهل العدوان، العالقين كل يوم تحت وطأة ما يكشفه اليمنيون من انجازات ميدانية موثقة بالصوت والصورة، بما يكسر عنجهية المعتدين ويعدمهم الخيارات. 

*مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون او تي في” 

من بعبدا، فاجأ رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اللبنانيين اليوم بثلاثة أخبار سارة:

الخبر الأول، الاتفاق على توقيع مرسوم فتح دورة استثنائية لمجلس النواب، والخبر الثاني، دعوة مجلس الوزراء للانعقاد لإقرار الموازنة. اما الخبر الثالث، فالإفراج عن المستحقات المالية للموظفين في القطاع العام، أي نصف شهر عن تشرين الثاني ونصف شهر عن كانون الأول الماضيين.

وفي انتظار الترجمة العملية، ولاسيما على خط مجلس الوزراء المعطل، سلسلة مواقف أعلنها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اليوم:

ففي الموضوع الحكومي، عبر الرئيس عون عن بالغ قلقه على مصير الحكومة وتوقف عمل مجلس الوزراء، معتبرا أن التعطيل خطأ جسيم.

في موضوع العلاقة مع رئيس مجلس النواب، رأى رئيس الجمهورية أن الأخير متهم بالتعطيل في مكامن كثيرة، مؤكدا أن معارضته الحقت الضرر بالبلد، مذكرا بأن الرئيس نبيه بري أبلغه صراحة انه سيكون معارضا لوصوله الى سدة الرئاسة الاولى، ولافتا إلى أن المعارضة استمرت وتظهرت في اكثر من مناسبة، وصولا الى المواقف والاتهامات التي خرج بها النائب علي حسن خليل، والتي وصفها الرئيس عون بالكذب والافتراء.

في موضوع العلاقة مع السعودية، ولاسيما بعد الكلمة الاخيرة للسيد حسن نصرالله، كان يمكن للأمور ان تكون اهدأ في الخطاب تجاه المملكة، فمن مصلحة لبنان اليوم ان تكون علاقته جيدة معها ولذا يجب تخفيف اللهجة حيالها، شدد رئيس الجمهورية.

أما الحلحلة، فيجب ان تبدأ من مكان ما، وقد يكون الحوار هو المؤدي الى هذه الغاية، تابع رئيس الجمهورية، مشيرا إلى أن الحوار المذكور ضرورة في سبيل تهدئة الاجواء الداخلية تمهيدا لحث الدول الخارجية على مساعدة لبنان. أما رفض بعض القوى له، فهو تهرب من المسؤولية، ختم رئيس البلاد. 

*مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون أم تي في” 

التلامذة سيعودون الى صفوفهم في المدارس، النواب سيعودون الى مقاعدهم في مجلس النواب، والوزراء قد يعودون الى طاولة مجلس الوزراء.  

انها ثلاثية العودة في يوم واحد.  لكن، اذا كانت عودة التلاميذ والنواب شبه مؤكدة، فان عودة الوزراء ليست  أكيدة باعتبار ان حسابات ميقاتي قد لا تتطابق مع حسابات الثنائي الشيعي. 

رئيس الحكومة، الذي زار بعبدا للمرة الاولى هذه السنة، قال ان رئيس الجمهورية  سيوقع مرسوم فتح دورة استثنائية لمجلس النواب، كما قال انه  فور تسلم الموازنة العامة  سيدعو مجلس الوزراء الى الانعقاد. 

كل هذا جيد في المبدأ. لكن عمليا، ماذا عن موقف الثنائي الشيعي مما جرى بل مما قيل؟  حتى الان المعلومات تتقاطع عند التأكيد ان الثنائي، ورغم الاتصال الذي أجري  مع الرئيس بري اثناء الاجتماع في بعبدا،  لن يكسر قرار مقاطعة مجلس الوزراء قبل “قبع”  البيطار. وبما ان “قبع” البيطار لن يحصل مبدئيا، فهذا يعني ان  الثنائي لن يحضر جلسة مجلس الوزراء. اذا لا صفقة جديدة ولا تسوية. 

ففي هذه الحال لماذا قال ميقاتي انه سيدعو الى جلسة لمجلس الوزراء، علما انه ردد اكثر من مرة انه لن يدعو الى جلسة لا ميثاقية فيها؟ وكيف يوفق ميقاتي بين ما قاله  اكثر من مرة قبل اليوم وما قاله اليوم؟  وهل ما قيل عن عقد جلسة لمجلس الوزراء هو  مجرد  قنبلة دخانية وللاستهلاك الاعلامي لا اكثر ولا اقل؟ انه الاحتمال الارجح.  

والارجح ايضا ان ميقاتي لن يتغير. فهو  يقول الشيء ونقيضه احيانا كثيرة، كما  لا يتردد احيانا عن بيع وعود في الهواء. 

في هذا الوقت، وفيما المنظومة تتخبط في خلافاتها ومشاكلها وتسوياتها وصفقاتها،   الدولار على ارتفاعه غير المسبوق، والاوضاع الاقتصادية الاجتماعية تزداد سوءا, لكن اركان المنظومة لا يرون الا مصالحهم،  ولا يسمعون الا صوت معاركهم العبثية . 

لذلك ايها اللبنانيون ، عندما تأتي ساعة الحساب، اوعا ترجعو تنتخبون هني ذاتن!

*مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون ال بي سي” 

لكي لا تأخذ الامور اكثر من حجمها, فان ما حصل بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي, ليس اكثر من البحث في ضرورات حتمت امرين:

توقيع مرسوم فتح دورة استئنائية لمجلس النواب، ودعوة ميقاتي علنا ولاول مرة منذ توقف عمل حكومته لعقد جلسة لمجلس الوزراء. 

في المعلومات، فإن ميقاتي، الذي للتذكير دخل في اول مواجهة علنية مع حزب الله على خلفية هجوم السيد حسن نصر الله على السعودية، لم ينسق ايا من هاتين الخطوتين مع ثنائي امل وحزب الله، حتى ان اي تواصل لم يحصل بين ميقاتي والطرفين، ما يجعل فرضية ربط ما حصل باعادة الحياة في شكل منتظم الى الحكومة غير دقيق، لا سيما وان الظروف المحيطة بوقف عمل مجلس الوزراء لم تتغير، وهنا نتحدث طبعا عن ربط عودة العمل الحكومي بملف التحقيقات في انفجار المرفأ.

وعليه، متى يدعو ميقاتي لجلسة حكومية؟

يفترض ان يحصل ذلك، فور تسلمه الموازنة من وزير المال يوسف خليل، الذي يعتبر من المقربين من حركة امل، فهل يحضر خليل الجلسة لأن من دونه لا مناقشة لا للموازنة ولا لفذلكتها ولا لأرقامها؟

واذا حضر خليل، هل سيحضر الوزراء الخمسة المحسوبين على امل وحزب الله، ام يحضر عدد منهم؟ وهل تكون جلسة الموازنة جلسة يتيمة او حتى لا تكون؟ علما ان اقرار الموازنة هو شرط اول من شروط صندوق النقد الدولي؟

مصادر أمل قالت لل lbci انه عندما يتسلم رئيس الحكومة الموازنة يصبح لكل حادث حديث. 

حديث الحكومة مختلف عن فتح الدورة الاستثنائية لمجلس النواب، فصحيح ان بعبدا لم تعلن يوما انها ضد فتحها، لكن الصحيح ايضا ان رئيس مجلس النواب نبيه بري، كان استحصل حتى الامس على تواقيع حوالى ثلاثين نائبا على عريضة تطالب بفتح الدورة، وهو اراد الاستمرار في هذه المواجهة بهدف الحصول على تواقيع الاكثرية المطلقة من النواب، الامر الذي لو حصل لألزم رئيس الجمهورية بفتح الدورة، فهل هذا هو السبب الفعلي لتوقيع المرسوم، ام ان ضرورة مواكبة المجلس للقوانين الاصلاحية المطلوبة ايضا من ال imf  لينت موقف رئيس الجمهورية؟

كل هذه الاسئلة مشروعة، وقد اضيف اليها سؤال متفجر الليلة:

اين ذهب مبلغ 60 مليون دولار، دفعها المسافرون من والى لبنان بالفريش دولار، وكان يفترض ان تتقاضى الجامعة اللبنانية تسعين في المئة منها مقابل فحوص ال  pcr بالفريش الامر الذي لم يحصل ؟ 

سؤال طرح اليوم في جلسة اللجنة الوزارية المرتبطة بكورونا، وهو سيتفاعل في الساعات المقبلة، لا سيما وان رئيس الحكومة طلب من رئيس الجامعة اللبنانية بسام بدران مواصلة كل الطرق الادارية لتحصيل هذه الاموال وبالفريش $.

كثيرة هي الملفات المتفجرة هذه الايام، ولعل اكثرها ايلاما شهادات شبان طرابلس لتجربتهم مع تنظيم داعش.

*مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون الجديد” 

سجل لبنان براءة اكتشاف فلورونا أحد المتحورات الجديدة من زواج كورونا والإنفلونزا بتسجيل أول إصابة على أراضيه قبل أسبوعين وجرى التكتم عليهاإلا أن وزير الصحة وبعد اجتماع لجنة كورونا الوزارية في السرايا قلل من أهمية الأمر على الرغم من كشفه عن خمس وأربعين إصابة وعلى مقياس الأبيض فلا داعي للهلع وعوارض فلورونا لا تتخطى خطر عوارض الفيروس الأم. لكن الاحتياط واجب. 

الحمى المنتشرة حركت الدماء المتجمدة في العروق السياسية وعلى توقيت النجيب أسدل الستار على إحدى المسرحيات بلقاء ثنائي جمع عون ميقاتي وكان بري ثالثهما وفي اللقاء عادت الحرارة إلى خطوط التواصل السلكي بين بعبدا وعين التينة. 

وبحسب معلومات الجديد فور موافقة رئيس الجمهورية على توقيع مرسوم فتح الدورة الاستثنائية لمجلس النواب هاتف ميقاتي بري ومرر المحادثة الى عون وكانت محادثة ودية أذابت الجليد المتراكم بين الرئيسين وبعد اللقاء خرج رئيس الحكومة معلنا الاتفاق و دعوة مجلس الوزراء الى الانعقاد لمناقشة موازنة العام الجاري.

ميقاتي اجترح المعجزة بحل عجائبي ومصادر بعبدا أكدت للجديد أن موقف عون ليس لمقايضته بأي مطلب آخر بل هو موقف نابع من قناعة عدم تعطيل عمل المؤسسات في البلاد . 

لكن، المكتوب يقرأ بين سطور الاتفاق والشياطين تسكن في تفاصيل الصفقة والصفقة تقضي باجتماع مجلس الوزراء ببندين هما: الدورة الاستثنائية والموازنة العامة فترحل أزمة محاكمة النواب والوزراء إلى مجلس النواب لقبع نص البيطار في الدورة الاستثنائية ويليها مباشرة العقد العادي وبالتالي تبقى الحصانة فوق رؤوس المدعى عليهم إلى ما شاء الله وتقر الموازنة العامة وصولا إلى الاتفاق على تقاسم المغانم في التعيينات.

وهنا تبرز الصفقة التي أسقطت مصادر بعبدا تهمة المقايضة عن رئيس الجمهورية. وبالدليل الملموس فإن الجلسة الشهيرة التي عطل بموجبها الثنائي الشيعي الحكومة بقبضة الوزير محمد مرتضى رفعها احتجاجا الرئيس عون. 

السابق
جعجع يتهم نصر الله وحزب الله بدفع لبنان إلى جهنم
التالي
«انفراجة ملتبسة» بين عون وبري..جلسة مقابل جلسة؟