السلاح الفلسطيني يَستقوي بـ«حزب الله» جنوباً..والمازوت الإيراني للأغنياء فقط بقاعاً!

مخيم برج الشمالي
بقي السلاح الفلسطيني المتفلت في المخيمات وخارجها الشغل الشاغل للبنانيين عموماً وللجنوبيين خصوصاً ولكونه يستمد القوة ويستقوي في مخيم برج الشمالي وعين الحلوة سلاح "حزب الله"، اكان هذا السلاح في يد "فتح" او في يد "حماس"، رغم ان يتردد في المخيمات دخول "حماس" في مخطط محلي واقليمي لاجتياح المخيمات والسيطرة عليها! (بالتعاون بين "جنوبية" "تيروس" "مناشير").

اما بقاعاً فالبرد القارس هو عنوان هذه الايام المثلجة، في حين يئن الفقراء من عدم القدرة على شراء اي نوع من المحروقات، كما بات المازوت اللبناني والايراني ترفاً وللاغنياء فقط!

استقواء “فتحاوي” جنوباً!    

 جنوباً بقي ملف احداث برج الشمالي مفتوحاً، حيث نظّمت حركة “فتح” احتفالاً تأبينيًا لمناسبة مرور ثلاثة أيام على مقتل عضو قيادتها في لبنان أكرم بكّار أبو محمد، و الذي لاقى حتفه في إطلاق النار الذي وقع اثناء تشييع قيادي من حماس في مخيم البرج الشمالي في صور.

 و خطب القائد العسكري والتنظيمي لحركة “فتح” اللواء توفيق عبدالله بالجموع قائلاً: “أهلي في مخيّم الشهداء ( البرج الشمالي) نَمُرٌّ في ظروف صعبة فحذارِ أن يلعب أحد بالفتنة إن الفتنة أشد من القتل ولعن الله من أيقظها، نرجوكم أن لا يستفز أحد حركة “فتح” لأننا لن نرحم أحدً، حذار من أي تفكير من أحد أن يستضعفنا لطيبتنا لقد تعلمنا من “فتح” الطيبة والمحبة للجميع، ولكن على الحاقدين أن يفكروا مليون مرة قبل أن يتجنوا على “فتح” والأمن الوطني الفلسطيني”.

و عن هذا الكلام الخطير، قال مصدر جنوبي في حركة أمل لموقع تيروس:” أولاً، الشخص الذي تمَّ الإحتفاء بذكراه يوم الجمعة في مخيم البرج الشمالي لم يُعلن اسمه على مواقع التواصل من قبل، و هذا يؤكد على مقتل عدد كبير سواء في الإنفجار الذي وقع قبل إسبوع او أثناء تشييع أحد قتلى الأنفجار أي في المعركة التي وقعت بين حماس و الأمن الوطني الفلسطيني او بالأصح بين حماس و فتح و لكن فتح اضطرت للسكوت خوفاً من معركة غير قادرة على حسمها.

و المُلفت هو بفائض القوة في كلام اللواء توفيق عبدالله، و هذا الكلام لم نسمعه منذ بداية ثمانينات القرن الماضي.

مع العلم أنَّ الجهة التي يمثلها لملمت ذيول حادثة إطلاق النار في مخيم البرج الشمالي و دخَّلت القريب و البعيد خوفاً من وقوع معركة مع حماس، إن أدَّت إلى شيء ستؤدي إلى نهاية سيطرة فتح في المخيمات الفلسطينية في لبنان و بداية مرحلة حماس و التي تنسق مع حزب الله و مدعومة من الحرس الثوري الإيراني.

نفاد بطاقات التشريج يهدد مصالح المواطنين مع توقف شركات الخلوي عن تغذية السوق بها بفعل اضراب موظفي الفا وتاتش

و كل ما يهمنا من هذه المعمعة كلبنانيين هو: السلاح العلني و الذي لا دور له في معركة تحرير فلسطين، أضف إلى ذلك، تغاضي المعنيين الرسميين في لبنان عن الأإنفجار و بعده إطلاق النار على عدد من المسلحين المشاركين في التشييع بل و أكثر من ذلك هو مشاركة عدد من المسؤولين الرسميين اللبنانيين في تشييع قتيل حماس و اسبوع قتيل فتح.

لذا، المطلوب اليوم إيجاد حل للسلاح المنتشر في المخيمات و الاَّ سنكون أمام كوارث أمنية متعددة و خصوصاً في هذه المرحلة التي تدعم فيها إيران فريق حماس المتواجد في مخيمات لبنان”.

البقاع

وتعاني منطقة زحلة وجوارها من شح كبير في البطاقات المدفوعة سلفا، حتى ان بعض المناطق تعاني من انقطاعها مما فرض سوقاً سوداء لبيع هذه البطاقات.

ويشكو اصحاب المحال من عدم قدرتهم على الاستحصال على البطاقات، فيما المواطنون باتوا غير قادرين على تشريج خطوطهم الا فيما ندر او في السوق السوداء.

إقرأ أيضاً: الإحتقان الجنوبي والبقاعي يتصاعد..فوضى وحرمان وإنتحار!

وقالت مصادر في وزارة الاتصالات لـ”مناشير” أن المشكلة قد تتفاقم في الأيام المقبلة، بعد نفاد بطاقات التشريج ومن ثم توقف شركات الخلوي عن تغذية السوق بها بفعل اضراب موظفي الفا وتاتش المستمر للأسبوع الثاني.

المازوت الايراني لمن استطاع اليه سبيلا!

ويستمر “حزب الله” في حملته الانتخابية وتوزيع المازوت الايراني وفق تسعيرته بقيمة مليونين وخمسين الف ليرة للبرميل، ليصطدم عناصره الموزعون بطلب المواطنين منهم تقسيط البرميل الى اربع دفعات ليقابلون بالرفض لأن ليس لديهم صلاحية التصرف.

 مما تسبب بنقمة عارمة في غالبية المناطق البقاعية على اعتبار أن من يستطيع شراء البرميل بمليونين قادر ان يدفع الثلاثة انما من ليس بقدرته شراء تنكة مازوت واحدة . وبحسب أحد المواطنين المنزعجين والذين لا قدرة لهم على تأمين المازوت الايراني، قال ” المازوت الايراني لمن استطاع اليه سبيلا”.

السابق
هل تحتل إيران لبنان؟
التالي
طعن «الصحافة البديلة» بإنتخابات «المحررين» يتفاعل..القصيفي «يلتف» قضائياً ومواقف شاجبة للقمع!