من نهر البارد.. هكذا خطّط فلسطيني لاغتيال بان كي مون ودسّ السّم في «مياه الجيش»!

بان كي مون

جريمتان خطرتان مسرحهما مخيم نهر البارد، إتُهم الفلسطيني الموقوف محمد حسن الحاج أحمد بالتخطيط لتنفيذهما مع آخرين فارين، لصالح تنظيم داعش الارهابي، لكن اي منهما بقيت في إطار “المحاولة”، فلم “يعثر” على مسدس لاغتيال امين عام الامم المتحدة سابقا بان كي مون، اثناء زيارته لمخيم نهر البارد في آذار العام 2016 ، ولم تفعل مادة “السيرين” السامة فعلها على كلب لدسّها في خزان مياه، تتزود منه صهاريج الجيش في المخيم المذكور.

إعترافات احمد الاولية حول المحاولتين، الاولى “لتخفيف الضغط على المسلمين وما يتعرضون له في سوريا”، والثانية “لقتال الجيش ضد داعش في جرود عرسال”، نسفها امام المحكمة العسكرية في جلسة سابقة جرى استجوابه خلالها تحت ذريعة”الضرب والتعذيب”، لتصدر المحكمة برئاسة العميد الركن منير شحادة مساء اليوم حكمها بحقه قضى بسجنه مدة سبع سنوات اشغالا شاقة، فيما حكم على الفلسطينيين الفارين حسن حبوس وامين الحاج احمد ومحمد لطفي الحاج احمد بالاشغال الشاقة المؤبدة.

ويمكن “تسجيل” اعتراف وحيد لمحمد وهو تلقيه تقارير من ابن عمه في ايطاليا حول”الجمرة الخبيثة” لكنه نفى محاولة تصنيعه”فيروسا” منها!

وبين المحاولتين، برزت عملية اغتيال جماعية في احدى الجزر الايطالية، سردينيا، حيث كان قريب الموقوف امين مكلفا بتنفيذها عبر دس السم بالطعام في احتفالات اعياد الميلاد الكبرى، لكن الموقوف نفى علمه ما اذا كان قريبه قد قام بتنفيذها، فيما أبرزت وكيلته المحامية هالة حمزة كتابا يفيد ان القضاء الايطالي اعلن براءة امين احمد من ذلك.

ويمكن “تسجيل” اعتراف وحيد لمحمد وهو تلقيه تقارير من ابن عمه في ايطاليا حول”الجمرة الخبيثة” لكنه نفى محاولة تصنيعه”فيروسا” منها “.كما نفى انتماءه الى تنظيم داعش الارهابي، ف”فضوله التكنولوجي” دفعه الى اختراق مواقع التنظيم واليهود.

السابق
تبرئة «ثوار» امام «العسكرية».. «ظهر الحق»!
التالي
عقوبات أميركية جديدة على سوريا.. وأخرى على القوات الخاصة لمكافحة الإرهاب الإيرانية!