الحراك الجنوبي يجدد إنتفاضته ضد «الثنائي»..و«التيار» يُنكّل بخصومه بقاعاً!

الحراك الجنوبي
الحراك الجنوبي يجدد إنتفاضته ضد السلطة والتي يقودها "الثنائي" ويتحكم بحكومتها المحكومة بشروطه وتعطيله. في حين "يكشر" "التيار الوطني الحر" وحليف "حزب الله" عن "انيابه الانتخابية" عبر التنكيل بالمرشحين الخصوم ولا سيما المسيحيين منهم في زحلة وغيرها. (بالتعاون بين "جنوبية" "تيروس" "مناشير").

عاد الحراك الجنوبي الى زخمه ونزل الى الشارع مجدداً بسبب الاوضاع المعيشية والاقتصادية المتردية، حيث اعتصم عدد من ثوار ساحة العلم عند محلة مفرق العباسية.

ورددوا شعارات مناهضة للسلطة بسبب الوضع المعيشي المزري كما أعلنوا تضامنهم مع القاضي البيطار، و وزعوا مناشير حثُّوا من خلالها الناس على الإنتفاضة على زعمائهم، كما وعدوا بإقامة احتجاجات بشكل مستمر، عسى أن تتحرك جماهير الأحزاب في الجنوب على زعماء الطوائف و مسؤولي الثنائي الشيعي.

بنت جبيل

ومتابعة لقضية مزارعي التبغ في الجنوب، استقبل نائب حزب الله حسن فضل الله وفداً كبيراً من مزارعي التبغ في بلدة عيترون بحضور رئيس بلديتها علي حجازي شرح خلالها  مطالب المزارعين ودور هذه الزراعة في صمود الجنوبيين.

وأكد فضل الله أنَّ حزب الله يتابع عن كثب و منذ شهر موضوع أسعار التبغ مع الريجي والجهات المعنية، و الحزب إلى جانب المزارع الكادح و يعمل لإيصاله إلى حقوقه المشروعة و وعد بأنه سيتابع مع إدارة الريجي هذا الملف لتسليم محصول هذا الموسم في عيترون وبقية القرى بما يؤدي إلى إيصال الجميع إلى مطالبهم.

إقرأ ايضاً: لبنان يَحترق من جنوبه إلى بقاعه وشماله..و«الثنائي» لاهث وراء الإنتخابات!

وبحسب أحد الحاضرين حيث قال لموقع تيروس: ” بعد فيه بس السيِّد ما وعدنا يجبلنا حقوقنا من الريجي، الظاهر الحزب و الحركة و مسؤولينن كلُّن أكذب من بعض، كلَّن يعني كلُّن”.

و عن ملف تسليم محصول التبغ، قال الناشط السياسي نمير شاهين: ” تجبر إدارة التبغ و التنباك مزارعي التبغ على تسليم محصولهم بسعرٍ يتراوح بين 40 و50 ألف ليرة للكيلو الواحد، ما يعادل دولارين فقط وهو سعر أدنى بكثير من سعر الكلفة.

حراك صيدا

وقطع محتجون الطريق أمام شركة الكهرباء بمستوعبات النفايات، احتجاجا على تردي الاوضاع المعيشية والاقتصادية.

و كان عدد من المحتجين قد تجمعوا صباحا وسط ساحة ايليا وساحة النجمة، ونفذوا وقفة اعتراضية، ودعوا المواطنين إلى النزول الى الشارع رفضا للاوضاع، و تدخل الجيش اللبناني و فتح طريق ساحة النجمة بالقوة بعد أن رفض المحتجون فتحها و علق الناس في سياراتهم أكثر من ساعة.

البقاع

واستفاق البقاعيون صباح يوم أمس على خبر اشكال ضخم في منطقة الفيضة خراج مدينة زحلة، بين رئيسة الكتلة الشعبية ميريام سكاف والاخوين عبدو وفادي سكاف المدعومين من مستشار رئيس الجمهورية سليم جريصاتي، أثناء محاولة السيدة سكاف استرداد ارضها من المستثمرين وفق العقد المبرم بينهم، فحاولوا منعها الا انها استطاعت ان تدخل الجرارات الزراعية وقامت بفلح الارض. على أثرها حضرت القوى الأمنية والعسكرية وعملت على تهدئة الوضع.

وفرض فوج التدخل السادس انتشاراً في محيط قطعة الأرض المتنازع عليها، مما أخذت الامور منحاً سياسياً ووظفت بغير محلها. وذلك لأن سكاف تعتبر من اهم المرشحين عن المقعد الكاثوليكي، مما ادى الى حالة من البلبلة في الوسط الزحلي.

رغم أن العقود التي تستند اليها سكاف والمنظمة والموقعة وقفاً للأصول القانونية تؤكد أن لديها كامل الحق لأن تعيد وضع يدها عليها بعد انتهاء مدة ايجار الأرض  في تاريخ 2021/11/14، والذي تم الاتفاق عليه أن تكون المدة الزمنية للعقد سنة واحدة، تبدأ في 2020/11/15، غير قابلة للتجديد إلا بموجب إتفاق خطي بين الفريقين وشروط جديدة.

اما الفريق الثاني وبحسب بيان اعتبر ان الاشكالية بالتوقيت دون مراعاة التبدل المناخي واثر على تأخر الموسم الزراعي وقلع موسم البطاطا، مما تسبب بتأخر تسليم الأراضي لأصحابها.

السابق
تصعيد «كتائبي» بوجه «حزب الله»: فرز اللبنانيين ووضعهم بمواجهة بعضهم!
التالي
مستويات قياسية.. الدولار يُحلّق فوق الـ٢٣ الفاً!