تصعيد «كتائبي» بوجه «حزب الله»: فرز اللبنانيين ووضعهم بمواجهة بعضهم!

على وقع الازمات السياسية التي تعصف بلبنان، بدايةً مع تعطيل عمل القضاء الى الازمة الدبلوماسية مع الخليج، اعتبر المكتب السياسي الكتائبي  ان “امعان حزب الله في محاولته تخويف وترهيب اللبنانيين بكل الوسائل يثبت ارادته في تطويع ارادة اللبنانيين الاحرار وتدجين كامل السلطات. فها هو بعد الاستيلاء على السلطة السياسية يحاول وضع اليد على القضاء بعد تعطيله يطالب المكتب السياسي بالصمود ضمن المؤسسات على كل الصعد حفاظا على دولة الحق والقانون”.

وأدان المكتب السياسي الاستعراضات المسلحة المستفزة التي يقوم بها في مناطق مختلفة لترويع أهلها ونقل رسائل مفادها ان لا مفر من الرضوخ لإرادته حتى ولو بقوة السلاح.

وأكد حزب الكتائب اليوم الثلاثاء أن “حزب الله وسلاحه عامل تقسيمي، حيث فرز اللبنانيين ووضعهم في مواجهة بعضهم، فكل اللبنانيين غير المنتمين له في مقلب أما هو ففي مقلب آخر، وما من قدرة بعد اليوم على تحمّله أو العيش مع سلاحه وتجاوزاته”.

اضاف: “سلاح حزب الله يثير الفتنة الطائفية ويضرب منطق الدولة ويهدد السلم الاهلي ويجوف الهوية اللبنانية من مضمونها الحضاري الفريد. ان محاولة الممانعة استعمال الدولة كورقة في لعبة المحاور يدمر البنيان والميثاق الوطني الذي لولاه لما قام العيش معا. ان شرط الميثاق هو الحياد كما ان الميثاق شرط العيش معا!”.

 واعتبر “حزب الكتائب ان سلاح حزب الله تقسيمي لانه ينقض مبدأ الحياد المؤسس لمبدأ العيش معا. لذلك تتم مواجهة هذا السلاح حفاظا على معنى لبنان ودوره ودور اللبنانيين”، رافضاً “التعدي المتمادي على لقمة عيش الشعب اللبناني عبر رفض معالجة الأزمة مع دول الخليج، فيترك اللبنانيون فريسة أزمات مستفحلة ومنهم المزارعين الذين، ومع منع التصدير، كسدت مواسمهم واهمها موسم التفاح، والصناعيين الذين تعطلت اعمالهم وقطعت ارزاقهم وارزاق العائلات التي تعتاش من القطاعين”. 

السابق
«الكابيتول كونترول».. على وقع «من ضرب ومن هرب»!
التالي
الحراك الجنوبي يجدد إنتفاضته ضد «الثنائي»..و«التيار» يُنكّل بخصومه بقاعاً!