ضحية جديدة لانفجار المرفأ.. بعد سنة وثلاثة اشهر من العذاب: عباس مظلوم رحل!

صورة جوية لمرفأ بيروت بعد الانفجار

 بعد مرور سنة وثلاثة أشهر على جريمة تفجير مرفأ بيروت، توفي صباح اليوم (الأربعاء)، أحد الجرحى ويدعى عباس احمد مظلوم (٣٨ عاما) بعد معاناة مع جراحه واصابته وبالانفجار.

اقرا ايضاً: خاص «جنوبية»: حسان دياب يُطلق«رصاصته» بإتجاه البيطار قبل ساعات من جلسة استجوابه!

 وكان مظلوم قد اصيب بشظية في احدى فقرات ظهره مما ادى الى شلله التام فأصبح طريح الفراش طيلة فترة الإصابة، الى أن ات انتهت رحلة عذابه وتوفي اليوم. 

وأقعد الانفجار عباس مخلفاً جروحاً وندوباً في الجسد والنفس. هو الأب لخمسة أولاد، عاش مكافحاً من أجل تأمين حياة كريمة لهم قدر المستطاع. منذ إصابته، بقي عباس يلازم الفراش أو كرسيه المتحرك، ويعبّر في صوته المقهور عن مأساة وخوف على أولاده وتوجساً من مستقبلهم وإعالتهم.

وعباس رفع الصوت في التظاهرات من أجل حقيقة تقتل كل يوم، ومن أجل حقوق جرحى وضحايا بقوا في خبايا الاهمال واللامبالاة من قبل ما يفترض أنها دولتهم. مؤخراً،.

وكان قد قرر عباس الانتقال من منزله المتواضع في الأشرفية حيث كان يعمل في مطعم دمره الانفجار، الى قريته بريتال لتسجيل أولاده في المدرسة وبحثاً عن تكاليف حياة أقل في القرية، الا ان فارق الحياة صباح اليوم

ويوارى مظلوم الثرى في جبانة بلدة حورتعلا في مسقط رأسه في عين الجوزة عند الساعة الثالثة من بعد ظهر اليوم الاربعاء.

وفي بلد شهد خلال السنوات العشرين الماضية اغتيالات وتفجيرات لم يكشف النقاب عن أي منها، إلا نادرا، ولم يحاسب أي من منفذيها، ما زال اللبنانيون ينتظرون أجوبة لتحديد المسؤوليات والشرارة التي أدت إلى وقوع أحد أكبر الانفجارات غير النووية في العالم.

السابق
خاص «جنوبية»: حسان دياب يُطلق«رصاصته» بإتجاه البيطار قبل ساعات من جلسة استجوابه!
التالي
خاص «جنوبية»: جعجع لم يحضر الى التحقيق.. وعقيقي يتريث «لمزيد من الدرس»!