يوم الخميس الماضي، اعلن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في حديث متلفز، انه لن يحضر الى وزارة الدفاع للاستماع الى افادته في ملف”أحداث الطيونة”، مشترطا استدعاء”امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله قبله الى التحقيق”.
اقرا ايضا: خاص «جنوبية»: مولوي يرفض مجددا إبلاغ النواب والبيطار «جاءهم» عن طريق «المباشرين»!
وقبل ساعات من الجلسة المقررة عند الساعة التاسعة من صباح الغد، لدى فرع التحقيق في مديرية المخابرات في الجيش، التي اُبلغ جعجع بموعدها لصقا على باب منزله في معراب لتعذر ابلاغه شخصيا، تقدم وكلاؤه بمذكرة الى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي “صاحب الدعوة”، بيّنوا فيها ان تبليغ موكلهم”غير قانوني”.
غير ان هذه المذكرة لا تشكّل عائقا في عدم انعقاد جلسة الغد، وفق ما اشارت مصادر قانونية ل”جنوبية” فتبليغ جعجع قد تم لصقا، وهو اجراء تعتمده الدوائر القضائية، في حال عدم العثور على الشخص المنوي ابلاغه.
تقدم عدد من وكلاء الموقوفين بطلب تنحي القاضي عقيقي الذي رفض تبلغه وفي ضوء ذلك تقدموا بطلب رده أمام محكمة الاستئناف بيروت
في المقابل، تقدم عدد من وكلاء الموقوفين بطلب تنحي القاضي عقيقي الذي رفض تبلغه، وفي ضوء ذلك تقدموا بطلب رده أمام محكمة الاستئناف بيروت، وبالتالي فان عقيقي وفور تبلغه الطلب، سيرفع يده عن الملف وما يستتبع ذلك من عدم إعطاء اي اشارة للضابطة العدلية، ومنها مخابرات الجيش في الملف، الى حين صدور قرار محكمة الاستئناف برده او رد طلب وكلاء الموقوفين.وفي الحالة الاولى، فان عقيقي سيكلف احد مساعديه في البت بالطلبات التي سترد اليه من قاضي التحقيق العسكري الاول فادي صوان، الذي تسلم الملف، ويعكف على دراسته قبل ان يباشر استجواب الموقوفين المتوقع بعد غد الخميس.
