على وقع تعطيل عمل حكومة نجيب ميقاتي الجديدة، من قبل الثنائي الشيعي بسبب الخلاف الحاصل بشأن قاضي التحقيقات بقضية انفجار المرفأ طارق البيطار، رفع رئيس الجمهورية ميشال عون المسؤولية عن عاتق الحزب وأمل اللذان صرحا علنا بعدم الاجتماع في مجلس الوزراء قبل ايجاد حل لقضية البيطار، مشيرا الى أن “توقف جلسات الحكومة حصل بقرار اتخذه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، بسبب مشاحنات حصلت داخل جلسة الحكومة”.
وجاء هذ التصريح خلال إستقبل عون وفدًا من المجلس الوطني للإعلام, مؤكدا على أنّ “الإعلام الحر الصادق هو بمثابة بوصلة للمسؤول وعلى الحرية الإعلامية ان تكون تحت سقف الحقيقة”.
اقرا ايضا: جعجع لن يمثل غداً أمام «المخابرات»..وإدانات بالجملة لإستنسابية القضاء!
وتابع الرئيس عون, “سبب مهاجمتي من قبل بعض وسائل الإعلام يعود الى أنني أطبّق مواد الدستور الذي اقسمت على المحافظة عليه”.
وأضاف, “لبنان لن يتنازل عن حقوقه في المفاوضات غير المباشرة لترسيم حدوده البحرية، واللبنانيون سينالون حقوقهم”.
وتابع عون، “لا أحد يتحدث عن الإصلاحات في لبنان وقد كررنا ضرورة التحقيق الجنائي”.
وشدّد على “دور الصحافة في أن تتحمل مسؤوليتها تجاه الوطن وأن تكون الحرية تقف عند حد، واليوم لبنان وصل إلى مرحلة دقيقة فيما هناك تجاوز للحريات على وسائل التواصل الاجتماعي”، مؤكداً أن “هناك مهمة كبيرة جداً أمام الإعلام والصحافة أن تكشف الحقائق”.
كما وصرّح رئيس المجلس الوطني للاعلام عبد الهادي محفوظ بعد لقائه الرئيس عون: “هناك اعتراض على سياسات القدح والذم والإساءات الشخصية، وينبغي على الدولة الاهتمام بالواقع الإعلامي”.
