سرور لـ«جنوبية»: لتحالف قوى المعارضة في مواجهة السلطة.. إنتخابياً

المحامي عباس سرور

دخل المحامي عباس سرور، ابن بلدة عيتا الشعب المجاورة لفلسطين المحتلة،  وهو ناشط اجتماعي وسياسي، واحد وجوه انتفاضة ١٧ تشرين، المعترك السياسي باكرا وخاض الانتخابات النيابية العام ٢٠١٨ عن دائرة الجنوب الثانية، التي تضم مرجعيون- حاصبيا وبنت جبيل والنبطية، ضمن لائحة (صوت واحد للنغيير) المعارضة لقوى السلطة المتمثلة، بحركة امل وحزب الله في الجنوب خصوصا، و شارك بفعاليات انتفاضة ١٧ تشرين منذ يومها الأول في الشارع .

ويصف المحامي سرور يوم ١٧ تشرين باليوم العظيم. ويقول سرور  لـ”جنوبية”، أن “اليوم المجيد في لبنان تاريخه هو 17 تشرين، و هي ثورة الحق في وجه الباطل، و ثورة المواطنة في وجه الطوائفية التي تعيشها وتتغذى عليها أحزاب السلطة في لبنان”ويرى أنه  “قد تكون شعلة انتفاضة 17 تشرين خمدت في الساحات، إلا أنها ومن دون أدنى شك متقدة في قلوب الشباب والشابات، الذين يعيشون الذل والقهر في كل يوم في ظل هذه الظروف الصعبة التي نعيشها”.

مجموعات الثورة متفقة على مواجهة أحزاب السلطة

ويضيف: “مجموعات الثورة متفقة على مواجهة أحزاب السلطة، على قاعدة “كلن يعني كلن”، يتحملون مسؤولية ما وصل له الوطن من أزمات، ولا بد من المحاسبة والإستمرار في النضال السلمي الديموقراطي وخوض كافة المعارك الديمقراطية، في سبيل ذلك،  ومنها الإنتخابات النقابية والنيابية.ويلفت إلى أنه “لا يكاد لا يمر يوم إلا وهناك إجتماعات تعقد بين مجموعات الثورة، كمحاولة لتذليل العقبات وإبراز القواسم المشتركة بينها وتدوير الزوايا في التباينات، هذا هو المطلوب سيما أننا أمام إستحقاقات كثيرة ومنها الاستحقاق الإنتخابات النياببة”. 

ويتابع سرور “كمرشح للإنتخابات النيابية السابقة عن الدائرة الثالثة- الجنوب، أؤكد أن الخلاص يبدأ من خلال إجتماع قوى المعارضة التحالف، في مواجهة أحزاب السلطة التي اجتمعت على باطلها،وأمام تحالف قوى واحزاب السلطة التي تستخدم كل شيء بما في ذلك الله والطائفة والحسين والشهداء في معاركها السياسية للحفاظ على مكاسبها ومقاعدها، وامام إمتلاكها الاعلام والمال والنفوذ”.

السابق
بعدسة «جنوبية».. شعلة الثورة تلهب الشارع: أيها الزعيم ألَم تخجل بعد!؟
التالي
«صفحات» تُلهم الثورات.. هكذا يتحقّق تغيير السُّلطة سِلميَّاً!