بعدما كشفت قناة إسرائيلية عن دخوله لبنان.. حبيقة لـ«جنوبية»: لا يمكن تحديد جنسية الغاز!

لويس حبيقة

تسقط كل خطابات التصدي لاسرائيل في بحر صمت رسمي، و “تطنيش” عن سابق إصرار وتصميم من “حزب الله”، في مواجهة معلومات أعلنتها القناة 12 الإسرائيلية ومفادها أن “غاز توليد الطاقة الذي سينقل من مصر إلى لبنان بالأنابيب عبر الأردن وسوريا هو غاز إسرائيلي”، فيما اعتبرها الخبير الاقتصادي لويس حبيقة في حديثه لـ”جنوبية” أنها “غير مقنعة لأن الغاز تحت الأرض، ولا يمكن معرفة مكان وجوده أو كيفية تنقله وتحديد جنسيته”.

إقرأ ايضا: «لغم» إقالة البيطار في الشارع ينفجر في وجه «الثنائي»..وتحذيرات من إغتيالات!


ووفق معلومات القناة الأسرائيلية، “لم يُطرح أي بديل آخر خلال المحادثات التي بدأت، لذلك فإن حزب الله سيغض النظر بحجة أن الكهرباء ستنير لبنان، فـ”إنقاذ لبنان” من الظلام سيكون خلال عام وفق خطة بإشراف واشنطن التي ستعفي نظام الأسد من العقوبات، لتسهيل استخدام الغاز المتدفق من العقبة عبر خط أنابيب في قاع البحر الأحمر، ومن هناك عبر الأردن ومن ثم إلى سوريا ومن خلالها سيتم نقله إلى لبنان، فخط الأنابيب المصري شمال سيناء، الذي من المفترض عبره أن يتم نقل الغاز يتم تزويده من قبل إسرائيل، ولا توجد خيارات أخرى لإمكانية نقله بدون الاعتماد على الغاز الإسرائيلي الذي يتم تزويد مصر الأردن منه، والتي يمكن أن تكون جزءا من الحل لنقله إلى لبنان”.

حبيقة لـ«جنوبية»: مشكلة الغاز أنه تحت الأرض ولا يمكن معرفة مكان وجوده أو كيفية تنقله وتحديد جنسيته


و يوضح الخبير الاقتصادي لويس حبيقة لـ”جنوبية”، أن ” مشكلة الغاز أنه تحت الأرض، ولا يمكن معرفة مكان وجوده أو كيفية تنقله وتحديد جنسيته ، فهو ليس حجراً يوضع في مكان ولا يمكن نقله، ورفضه أو قبوله على أساس جنسيته هو أمر غير دقيق، فالغاز لا جنسية له باعتبار أنه تحت الارض ويتحرك، ونحن في لبنان بقدر ما نسرع في الحصول عليه كلما هو أفضل”.
ـوشدد على أنه “يمكن رفض أو قبول أي شيئ آخر لأسباب سياسية ومتعلقة بالجنسية، أما في موضوع الغاز فلا يمكن ضبطه فهو لا هوية له ويتنقل كالهوء، لذلك فسبب الرفض غير مقنع في حال حصل، والمطلوب في لبنان العمل لكي يصل الغاز بسرعة والإفادة منه لتحريك الإقتصاد حتى يتنفس البلد والتركيز على النتائج الايجابية للموضوع”.

غاز متحرك لذلك فتأكيد الموضوع صعب و لا توجد أدلة مثبتة


وجزم بأنه “طالما لا يمكن تأكيد أو نفي المعلومة بأن الغاز هو١١ اسرائيلي ، فرفضه هو أشبه باتهام شخص و معاداته قبل التحقق من أن التهمة موجودة ، وهذا غاز متحرك لذلك فتأكيد الموضوع صعب و لا توجد أدلة مثبتة”، لافتاً إلى أن “القناة وغيرها من الأصوات الاسرائيلية لا قيمة لها من ناحية الحقائق و يجب عدم تعليق أهمية لما نشرته لأن هدفها ايذاء الاقتصاد اللبناني “.

السابق
«بعدسة جنوبية».. حركة أمل تشيع «ضحية الغدر» حسن نعمة.. واطلاق نار كثيف!
التالي
فيديو مؤثر لشقيق ضحية اشتباكات «الطيونه» مريم فرحات منهار: : «كسرتيلي ضهري يا اختي»!