منذ فترة و الأزمات المعيشية في صيدا تتراكم، بعد انتشار خبر تسليم المولدات مازوت مدعوم من قبل البلدية.
و بعد عراضة “حزب الله” بتسليم المازوت الإيراني لعدد كبير من المؤسسات الصيداوية، و المولدات و الأفران، و صرَّح بعض مسؤولي “سرايا المقاومة” في صيدا بأنَّ “حزب الله” أنهى مشكلة انقطاع المازوت في المدينة و لدى المؤسسات، فوجئ أهالي صيدا و الجنوب امس بإعلان زكريا العربي القدسي، رئيس نقابة الأفران في الجنوب، انه نظرا لعدم قدرة الأفران على تأمين حاجتها من مادة المازوت الضرورية لإستمرارية عملها في تأمين الخبز ، فإن بعض الأفران ستضطر للتوقف عن العمل بدءا من يوم السبت بعد نفاد ما لديها من مازوت اذا لم يتم تأمين هذه المادة لها بأسرع وقت.
الاعلان عن توجه لتوقف بعض افران صيدا عن العمل نتيجة نقص المازوت سلط الضوء على الكميات التي وزعها حزب الله من المازوت في المدينة!
و هنا سألت مصادر صيداوية عن كميات المازوت الإيراني التي وزعها “حزب الله”، و أقام لها مهرجانات و رَشّ أرُز على الصهاريج و توزيع حلوى في حارة صيدا.
و قال أحد فاعليات صيدا :” لنفكر اليوم بشكل مختلف، تصريح الحاج زكريا العربي، ليس بريئاً و خصوصاً أنه ربط توقف الأفران عن العمل و انقطاع المازوت بيوم السبت، فهل سنرى يوم الجمعة او صباح السبت، الصهاريج الإيرانية تقف على أبواب أفران صيدا و الجنوب، و يظهر حزب الله كمنقذ للأهالي من انقطاع الخبز، و يسجل الحزب هدف انتخابي جديد في مرمى المستقبل في صيدا؟”
البقاع
وتستمر عصابات السرقة بالاعتداء على الاملاك العامة، من خلال سرقة اغطية مجاري صرف مياه الشتاء واغطية المجارير الحديدية على الطرقات الرئيسية والدولية والفرعية، ما تسبب بانسداد المجاري وتتهدد بأن تحدث طوفانات وكوارث على البقاعيين ما لم يتم تنظيفها قبل هطول الامطار.
إقرأ ايضاً: عون يَختتم عهده بزيارة سوريا..وإصلاحات صعبة تَسبق المساعدات!
كما نشطت سرقة كابلات الكهرباء في العديد من المناطق البقاعية في بعلبك والهرمل، مستغلين توقفها عن العمل نتيجة التقنين القاسي مما يسهل عمل السرقة.
وكانت آخرها سرقة كابلات تعود للمصلحة الوطنية لنهر الليطاني”، وكانت أصدرت بيانا “ان فرقها تمكنت من توقيف احد الأشخاص بالتعاون مع شباب مشغرة خلال قيامه بسرقة كابلات كهرباء في السهل اسفل سد القرعون، وضبطت معه معدات خاصة لقطع الاسلاك، وستقوم بتسليمه الى الأجهزة الأمنية المختصة.
وأكد مصدر أمني ل”مناشير” أن العصابات التي تقوم بسرقة الاغطية والاسلاك تستغل غياب رقابة القوى الامنية ودوريات الشرطة البلدية وتقوم بسرقتها، ومن ثم تذويب الاسلاك وتحويلها الى سبائك.
