الحزب يستهلك ربع حاجة لبنان من المحروقات المدعومة من اموال المودعين في المصارف، وهو ومنتسبوه لا يودعون فلساً واحدا فيها بل في القرص الحسن ، ويُمنن اللبنانيين بباخرة تكفي احتياجات السوق لثلاثة ايام.
اقرا ايضا: لتحقيق ارباح طائلة.. ضغوطات من مسؤولين في «الطاقة» على سلامة!
يستهلك الحزب وحده حوالي ربع استهلاك لبنان من المحروقات ( بنزين ومازوت ) ما بين :
سيارات المنتسبين للحزب التي تقارب الثلاثماية الف سيارة .
تخزين بذريعة المقاومة .
تهريب الى سوريا .
استهلاك للمولدات الخاصة بالحزب والمقاومة.
آليات عسكرية وسيارات امنية معظمها رباعي الدفع .
معامل خاصة بالمقاومة .
الخ …
هذا الاستهلاك هو محرم شرعا لانه من اموال غيرهم لا سيما وأن الحزب لا يتعامل مع المصارف اللبنانية وليس لديه او لمناصريه آية وديعة فيها ، ومع ذلك فالحزب ما زال يمكن في إذلال اللبنانيين بهذه الباخرة وهو لو استطاع تأمين الف باخرة لن يعوض على اللبنانيين ما استهلكه من المحروقات من أموالهم.
ولا ننسى ان الحزب كلن يقتطع حصة له من المواد الغذائية المدعومة واختزنها في مستودعاته ، كذلك كان له حصة من الأدوية المدعومة واختزنها في مستودعاته ايضا .
اذا الحزب هو المسؤول الأول عن إذلال اللبنانيين والتسبب بالطوابير فضلا عن خسارة ودائعهم نتيجة الدعم ، ومع ذلك ” بيربح الناس جميلة بكم باخرة نفط ” لا تسد حاجة اللبنانيين لأيام !
