لتحقيق ارباح طائلة.. ضغوطات من مسؤولين في «الطاقة» على سلامة!

رياض سلامة حاكم مصرف لبنان

تفاقمت ازمة المحروقات مع رفع عدد كبير من المحطات خراطيمها، بعضها تخوّفاً من الحوادث الأمنية، والبعض الآخر بسبب نفاد المخزون… والنتيجة واحدة: لا يزال المواطن يشحذ البنزين من هنا، والمازوت من هناك، فيما التهريب على غاربه والسوق السوداء بكامل نشاطها.

اقرأ أيضاً: البنزين سيتوفر في المحطات خلال 48 ساعة؟

علم موقع mtv أنّ ضغوطاً تمارس من قبل مسؤولين في وزارة الطاقة على حاكم مصرف لبنان رياض سلامة لكي يفتح اعتمادات لشراء المازوت بسعر 8 آلاف ليرة للدولار الواحد، أي بسعر نصف مدعوم، على الرغم من أنّ وزير الطاقة والمياه السابق ريمون غجر كان سمح ببيع طنّ المازوت بسعر 570 دولاراً.

ويطرح هذا الضغط علامات استفهام حول كيفيّة ضبط السوق بين الشراء بسعر نصف مدعوم والبيع بسعر غير مدعوم، خصوصاً أنّ هذا الفارق سيسمح بتحقيق أرباحٍ طائلة للتجار، كما باستمرار التهريب والتخزين.

السابق
مي حريري متورطة في أزمة مالية ببريطانيا
التالي
بعد اعتبار نصرالله المشتقات النفطية هدية من إيران.. كارين رزق الله ترفض