يقال أنها بديل أفضل.. منظمة الصحة العالمية تحذر من مخاطر السجائر الإلكترونية

سجائر

ينطلق الترويج للسجائر الإلكترونية من فكرة كونها البديل الأفضل من السجائر التقليدية. ولتصميماتها الأكثر أناقة وما توفره من نكهات متعددة، تلقى السجائر الإلكترونية رواجا كبيرا، إلا أن منظمة الصحة تنبه لمخاطرها. ما هي؟

تُحذر منظمة الصحة العالمية من السجائر الإلكترونية وغيرها من وسائل التدخين الإلكتروني، والتي غالبا ما تلقى رواجا بسبب ما توفره من نكهات متعددة، وخاصة لدى المستهلكين الأصغر سنا من الأطفال والشباب.

وفي تقريرها الثامن عن ”وباء التبغ” الصادر هذا الأسبوع، تنبه منظمة الصحة العالمية من أن معدلات الانتقال لاحقا من التدخين الإلكتروني للسجائر العادية تزيد لدى المدخنين تحت السن القانوني بنحو مرتين أو ثلاثة عن الشباب الأكبر سنا.

وتعرف المنظمة السجائر الإلكترونية بأنها أجهزة تقوم بتسخين السوائل ليتم من خلالها استنشاق الدخان. وغالبا ما تحتوي على نكهات، مثل عرق السوس والحلوى، فضلا عن مواد كيماوية ضارة، كالنيكوتين أحيانا. ولكن ذلك النوع من الأجهزة لا يحتوي على التبغ المستخدم في السجائر العادية، وفقا لموقع تي-أونلاين الألماني.

إقرأ أيضاً: تطورات «كورونا».. منظمة الصحة ترسم خريطة 4 فيروسات جديدة!

ويباع في السوق الأوروبي آلاف العلامات التجارية من السجائر الإلكترونية والسوائل الإلكترونية المستخدمة للتدخين، وفقا للمنظمة. كما ارتفع حجم المبيعات العالمي من 2.8 مليار دولار أمريكي إلى 15 مليار دولار أمريكي، في الفترة ما بين عامي 2014 و 2019.

وعلى الرغم من عدم تحديد العلماء حتى الآن بشكل نهائي للأضرار التي يمكن للتدخين الإلكتروني أن يتسبب فيها على المدى الطويل، ”يوجد أدلة متزايدة على أن تلك المنتجات لا تخلو من ضرر”، على حد وصف المنظمة. فبعض السوائل المستخدمة للتدخين الإلكتروني تحتوي على مادة النيكوتين بمقدار أكبر مرتين مقارنة بالسجائر العادية.

السابق
طلاب مصريون يخترعون روبوت يقدم الخدمات الطبية ويستكشف وجود أورام
التالي
«مارد» من بقايا تفجير ٤ آب.. وأهالي الضحايا يعوّلون على الحقيقة