مخاوف من رفض عون مغادرة بعبدا بعد إنتهاء ولايته!

ميشال عون

على الصعيد الحكومي، لا زالت السياسة في عطلة عيد الفطر، الحراك الوحيد تمثل بتوجيه الرئيس ميشال عون رسالة خطية الى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، عبر سفيرته في بيروت آن غرييو، تتناول التطورات الأخيرة والعلاقات الثنائية.

وتشير مصادر متابعة لـ «الأنباء» إلى ان الانطباعات التي عاد بها وزير الخارجية الفرنسية جان ايف لودريان، من زيارته الأخيرة لبيروت لم تكن لصالح الفريق الرئاسي، خصوصا على صعيد تبني فرنسا إنزال عقوبات أوروبية ضد كل من يعتبر مسؤولا عن عرقلة تشكيل الحكومة برئاسة سعد الحريري، فضلا عن كل من يثبت تورطه بالفساد.

بين عون 1988 و2022!

واللافت في زيارة لودريان، انه تجاهل موضوع الحكومة، وركز على اجراء انتخابات نيابية وبلدية في موعدها، استباقا لأي محاولة تمديد لمجلس النواب وعبره للرئيس ميشال عون، او فرض انتخاب من هو في نفس الاتجاه.

إقرأ ايضاً: خاص «جنوبية»: إيران تضغط على «حماس» و«الجهاد» لرفض وقف إطلاق النار!

وردا على مخاوف البعض من ان يعتصم الرئيس عون بالقصر الجمهوري بعد انتهاء ولايته وعدم انتخاب بديل، كما فعل يوم كان رئيس حكومة عسكرية في العام 1988، الأمر الذي أوجب إخراجه بالقوة السورية، استبعدت المصادر ذلك، وقالت: ما كان جائزا عام 1988، غير متوافر الآن، فالجيش لن يكون بيده في أكتوبر 2022، كما كان الحال عام 1988، ولا وزارة المال ولا حاكمية المصرف المركزي، مما يسهل عملية محاصرته، عسكريا وماليا.

السابق
عون يعاتب ماكرون على «فظاظة» لودريان..والحكومة «تبتلع» أموال «القروض النائمة»!
التالي
«حزب الله» يتجنب المواجهة مع إسرائيل..الحدود الجنوبية «آمنة»!