على وقع الأزمات المالية والمعيشية والسياسية التي تعصف بلبنان، سلم وفد من حزب الكتلة الوطنية اللبنانية، نائبة المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان ومنسقة الشؤون الإنسانية نجاة رشدي، رسالة من الحزب موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس.
ودعت “الكتلة” في الرسالة، بحسب بيان لها صادر اليوم الإثنين، الأمم المتحدة إلى القيام بواجبها تجاه لبنان، بصفته عضوا مؤسسا وعاملا في المنظمة الأممية وملتزما مواثيقها والإعلان العالمي لحقوق الإنسان وفق ما ورد في مقدمة الدستور.
وذلك عبر اتخاذ عدد من القرارات أبرزها:
- إعتماد الإجراءات الفورية المنصوص عليها في شرعة الأمم المتحدة للحفاظ على استقرار لبنان من المخاطر الخارجية والاقليمية.
- تأمين المساعدة التقنية للتحقيق في انفجار المرفأ، عبر تشكيل لجنة تقصي حقائق تؤازر القضاء اللبناني.
- دعوة برامج الدعم الدولية لتقييم أداء السلطات اللبنانية كافة والتدقيق فيها، لاسيما بعد أنْ صرفت أموال الدعم وهدرتها على أسس المحاصصة والزبائنية.
- الإستناد إلى تقرير بعثة الأمم المتحدة في لبنان المنبثقة عن “اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد” من أجل تحديد المسؤولين عن عمليات الفساد والهدر وفرض عقوبات عليهم.
- تأمين هيئة دولية لمراقبة العملية الانتخابية النيابية المقبلة عام 2022، والمشاركة في إدارتها بشفافية.
