الفلتان الامني على غاربه، والاحتكام الى السلاح لحل الخلافات يتسيد المشهد، ووحدها حياة الانسان واللبناني رخيصة ولا من يأبه.
فبعد اسبوعين على جريمة قتل نفذها رئيس بلدية زوطر الغربية السابق حسن عزالدين بحق الشاب محمد عبود على خلفية شخصية، أقدم شخص في عكار من آل برغل، على خلفية ثأرية قديمة على اطلاق النار من سلاح حربي على سيارة على طريق عام الريحانية – ببنين، وبداخلها كل من (س .ص)، و(ع. ر) اللذين اصيبا ونقلا الى مستشفى الخير في مدينة المنية حيث ما لبثا ان فارقا الحياة. وباشرت الاجهزة الامنية تحقيقاتها وتعقباتها لتوقيف الجاني الذي لاذ بالفرار.
آل برغل يستنكرون الجريمة
ولاحقاً، أصدر آل برغل في بلدة ببنين بيان استنكار قالوا فيه: “آلمنا المصاب الجلل الذي حدث بالأمس نتيجة الحادث الذي أدى إلى استشهاد شابين من أهلنا في ببنين، وبخاصة أنه أتى خلال أيام شهر رمضان المبارك، شهر الرحمة والتسامح والمغفرة”.
إقرأ ايضاً: خاص «جنوبية»: جريمة النبطية مروعة..تعددت الاسباب والقتل واحد!
وقال: “العائلة إذ تستنكر هذا العمل الفردي، تتوجه بأحر التعازي من ذوي الضحايا جراء هذه الفاجعة الأليمة التي أصابتنا جميعا، سائلة الله تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته، ويلهم أهلهم الصبر والسلوان”.
وختم: “تناشد العائلة الأجهزة الأمنية والقضائية المبادرة الى توقيف الفاعلين ومعاقبتهم، حقنا لمزيد من الدماء وإحقاقا للحق والعدل”.
