إنك المجد ضم الدرّ والذهب..

السيد محمد حسن الأمين

شقراءُ هذا مِدادي يملأُ الرّحبا

ومن خيال القوافي يُسحِرُ الأدبا

ماجتْ ضفائرُكِ الملساءُ أشرعتي

فبحرُ شعريَ في عينيكِ ما نضُبا

أنجبتِ أهلَ التّقى بين الورى نُجماً

فمنهمُ كوكبٌ كأسَ النُّهى سكبا

اقرأ أيضاً: في تأبين سماحة العلاّمة السيد محمد حسن الأمين

لكم حضنتِ صِباهُ الطهرَ في زمنٍ

قد أوقد الأرضَ بالتحنان والعُشبا

حتّى رأيتكِ يا شقراءُ رائعةً

كأنْ عروسٌ تباهي الثغرَ والهدُبا

يا زائراً جنّة الرحمنِ مصطحباً

خمائلَ الشعرِ حيّ الأهلَ والنّسبا

حيّ الكرامَ علومَ الدّين قد نشروا

آلَ الأمين وحيّ السادةَ النُّجُبا

محمّدٌ من بنور الفكرِ متّقدٌ

قد أسرجَ الضّادَ من آدابه كتُبا

قومي وضمّي رُفاتَ الصّيدِ وافتخري

بأنّكِ المجدُ ضمّ الدُّرَّ والذَّهبا

فنمْ قريراً لقد أغنيتَ عاملةً

شعراً وفكراً وكنتَ البحرَ والسّحُبا

السابق
هكذا انطلقت حلقات السباق الرمضاني.. عنف وإثارة وتشويق
التالي
السيّد محمّد حسن الأمين: انكسار الضوء أمام الشاعر