انطلق الموسم الرمضاني عربياً يوم أمس مع 96 ساعة درامية من كافة الدول العربية، وتوزعت العروض على عدد كبير من القنوات المحلية والفضائية والمشفرة، في حين سيطرت الحلقات الأولى من الأعمال المصرية على المشهد.
من أبرزها “الطاووس” الذي يجسّد بطولته عدد كبير من الفنانين أبرزهم جمال سليمان وسهر الصايغ، وشهدت حلقته الأولى اغتصاب الصايغ، التي تظهر بشخصية فتاة تدعى أمينة، تعمل عاملة نظافة بأحد الفنادق، وتتعرض لعملية اغتصاب على يد مجموعة من الشباب النزلاء بالفندق.
الفنانة يسرا، أيضاً أثارت تشويق جمهورها، بأولى حلقات مسلسلها “حرب أهلية”، حيث تبين أنّها تتردد على طبيب نفسي، لمساعدتها في حل أزماتها ومشكلاتها الشخصية، فضلاً عن تعرّض فيلتها للسرقة على يد أحد المقربين منها.
إقرأ أيضاً: قصص الإرهابيين في الدراما المصرية.. أدلجة سياسية ورسائل مبطنة
أما “الاختيار 2″، فبدأ أولى حلقاته بأحداث واقعية ومثيرة منها استهداف المتظاهرين بميدان التحرير في “ثورة يونيو” (حزيران) على يد مجموعة من الإرهابيين، كما استعرضت أيضاً عملية تفجير أتوبيس سياحي بمنطقة الأزهر عام 2009، وانتهت باستعراض عملية استهداف معسكر الأحراش لقوات الأمن المركزي بمنطقة رفح.
وأثارت دينا الشربيني، حالة من الإثارة بمسلسلها “قصر النيل” حيث شهدت الحلقة الأولى منه وفاة زوجها في ظروف غامضة، وبداية صراعها مع أقاربه على الميراث الضخم الذي تركه بعد رحيله.
حالة وفاة غامضة في ملابساتها شهدتها الحلقة الأولى من مسلسل “ضل راجل” الذي يجسد بطولته ياسر جلال، حيث وجد شاب جثة هامدة في طريقه، ويلتف حوله رجال الإسعاف والشرطة، من دون الكشف عن مرتكبها أو تفاصيل لها، ويبدو أن مخرج العمل أراد أن يلمح إلى الحادث الذي تعرّضت له ابنته حيث وجدت ملقاة في الشارع بعد أن تم اغتصابها على يد عدد من الشباب خلال حضورها حفل عيد ميلاد إحدى صديقاتها.
أمّا “كل ما نفترق” الذي أثار حالة الجدل عبر السوشيل ميديا، فكانت بدايته ساخنة، حيث أظهرت الحلقة تحريض آيتن عامر، أحمد فهمي، على قتل زوجته ريهام حجاج، بعد أن أدخلت الشك إلى قلبه وإقناعه بخيانتها له.
