«رجُل حكمة وصلابة في الدّفاع عن الحقّ».. «الجبهة المدنية الوطنية» تنعي العلامة الأمين

السيد محمد حسن الامين

نعت الجبهة المدنية الوطنية المفكر الاسلامي الكبير والعلامة السيد محمد حسن الامين، وقالت “البارحة خسِرنا العلاّمة السيّد محمّد حسن الأمين رجُل حكمة وصلابة في الدّفاع عن الحقّ، وقبله بسنوات أربعة، وفي اليوم نفسِه غادرنا سمير فرنجيه رجُلُ الحوار والسّلام العنيد، يرحَلُ كبارُنا في الأزمنَةِ الحرِجة، ونضالهم الثّابت من أجل لبنان الرّسالة أمانة في أعناقنا”، مؤكدة ان “المسيرة مستمرّة، لن نيأس وسترتقي طموحاتُنا إلى إرث لبنان الحضاريّ، إرث الأبجديّة المؤنسنة والإيمان الخلّاق”.

اقرأ أيضاً: العلامة السيد محمد حسن الأمين في ذمة الله..بعد 6 عقود زاخرة بالدين والعلم والادب والفلسفة

واشارت الجبهةالمدنية الى ان: “يحلّ رمضان كريماً والشعبُ الّلبنانيّ موجوعٌ، ومنهكٌ، ومستنزَف، وضحيّة جريمةٍ منظّمة محكَمَة، لكنّ الإيمان بخلاصٍ في الحقّ آتٍ يبقى ساطِعاً، فالمسالِكُ الوَعرَةُ قَدَرُ الأقوياء. وتحلُّ ذكرى ١٣ نيسان السّوداء لترفَعَ من مستوى جهوزيّة القوى المجتمعيّة الحيّة في رفض كلّ أشكال التهويل باستعادة استنفار الاقتتال والتّصادُم، والسّير قدُماً في سلوك دربِ تحرير لبنان من منظومة القتلِ والفساد”.


اضافت في تغريدة على “تويتر”، اليوم الاثنين: “في تزامُن حلول رمضان الكريم ومرور ذكرى ١٣ نيسان دلالة رمزيّة على أنّ الخير سينتصر على الشرّ لا محالة، وأنّ قِيَمَ النّزاهة والمحبّة والرّحمة والتّعاضُد والتّلاقي على بناءِ السّلام أفعَلَ من أيديولوجيّاتٍ قاتمَة، وكيديّاتٍ نتِنَة، واستباحاتٍ خبيثة”، مشددة على ان “المعركَةُ قاسيَةُ وطويلة بين الشعب الّلبنانيّ والمنظومة الفاسدة القاتِلة. هي معركة استنهاضِ الأخلاق إلى الشأن العامّ، والحوكمة السّليمة إلى إدارة هذا الشأن،وإلاّ نبقى في مستنقعات التّرقيع والتّنافُس السّلطويّ”.
وتابعت: “وهذا الاستنهاضُ يستدعي مقاربَةً عميقة في نوعِ التّكامُلِ في التّغيير الذي تسعى إليه الثّورة بين ذاك السّياسيّ المؤقّت وذاك البنيويّ الثّقافيّ الاجتماعيّ، وفي الأخير أمّ المعارك كي يبقى لبنان نموذجاً حضاريّاً”.

السابق
انخفاض أم ارتفاع؟ هذا جديد أسعار المحروقات
التالي
مع قدوم شهر رمضان.. الأبيض يحذر من انتشار الكورونا بشكل أوسع: احذروا هذه المخاطر!