فيما تستمر المبادرات الداخلية والخارجية في محاولة لاحداث خرق على جبهة التأليف الحكومي، كان موقف جامعة الدول العربية لجهة دعم مبادرة الرئيس نبيه بري الحكومية لافتة.
اقرا ايضا: «حزب الله» يلتزم الفراغ العوني..لا تصريف ولا تأليف!
وفي خلاصة جولة الأمين العام المساعد للجامعة العربية حسام زكي على المسؤولين اللبنانيين، التي حذر فيها من أنّ “الأصعب قادم ويجب التحرك قبل فوات الأوان”، استوقفت مصادر مواكبة لجولة زكي إعرابه عن “دعم عربي صريح لمبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري” الحكومية، موضحةً لنداء الوطني، أنّ وصفها بـ”الجيدة جداً” من عين التينة يؤكد أن المبادرة “تحظى بغطاء عربي لحث الأطراف على المضي قدماً فيها”، غير أن المصادر استطردت بالسؤال: “هل يكون إجهاض مبادرة بري على يد حليفه “حزب الله” رداً على موقف القاهرة المناهض له؟”، مشددةً على أنّ “أجواء الغضب التي نقلها مقربون من “حزب الله” إزاء زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري، تشي بأنّ “الحزب” لن يسمح بأي رعاية عربية للحل الحكومي”.
